أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل حالتين مؤكدتين لفيروس كورونا بولاية البليدة. ويتعلق الأمر بإمرأة تبلغ من العمر 53 سنة وإبنتها البالغة من العمر 24 سنة وتم وضعهما تحت الحجر الصحي، يضيف نفس المصدر.
وحسب بيان وزارة الصحة العدوى انتقلت إلى المصابتين جراء اقامة احد المغتربين في فرنسا وابنته في المنزل العائلي بالبليدة لقضاء عطلة، وعند عودته إلى فرنسا تأكدت إصابته بفيروس كورونا لتقوم الجهات الطبية بمتابعة الوضع ما مكنها اليوم من تحديد هاتين الإصابتين.
و قد أكد مدير الصحة بولاية البليدة، أحمد جمعي، اليوم الاثنين أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة على مستوى مستشفى بوفاريك، بعد تأكيد إصابة حالتين بفيروس كورونا أمس الأحد بالولاية.
و أوضح جمعي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه “تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة على مستوى مستشفى بوفاريك حيث تقيم هاتان الحالتان, لافتا أن صحتهما “لا تدعو للقلق”.
و أضاف في ذات السياق أنه تم تخصيص وحدات العزل على مستوى أربعة مستشفيات التي تحصيها الولاية مع تجنيد الطاقم الطبي وتخصيص احتياطي هام من الكمامات بما يزيد عن 50.000 وحدة.
وأشار جمعي إلى أن مصالح الصحة بالولاية اتصلت بأقارب ومحيط الحالتين المؤكد إصابتهما بفيروس كورونا بالبليدة لاحتوائه والحيلولة دون انتشاره.
ومن جهته، ذكر رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، محمد يوسفي، أن أعراض هذا الداء لا تختلف كثيرا عن الأنفلونزا الموسمية (السعال وسيلان الأنف وضيق في التنفس)، داعيا المواطنين إلى التحلي بقواعد النظافة والتوجه إلى أقرب مستشفى في حال ظهور هذه الأعراض.
للتذكير, فقد أكد بيان لوزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات مساء أمس الأحد إصابة امرأة تبلغ من العمر 53 سنة وابنتها البالغة 24 سنة بفيروس كورونا وذلك بعدما حملا الفيروس من شيخ و ابنته المغتربان من فرنسا اللذين أقاما في الجزائر من 14 إلى 21 فبراير 2020.