نظم عمال المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري إيطو، وقفتهم الإحتجاجية الثانية أمام مقر ولاية وهران استنكارا لتسريح أكثر من 320 عاملا بعد انتهاء مدة العقد المبرم بين المؤسسة العمومية والمتعامل طحكوت.
العمال الذين تساءلوا بنبرة من الأسى والتذمر عن المصير المجهول الذي ينتظرهم بعد إحالتهم على البطالة على اعتبار أنهم أرباب عائلات ناشدوا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التدخل.
يناشد العمل لانصافهم بتوفير لهم حافلات يقتاتون منها وعائلاتهم المهددة بتحمل ظروف اجتماعية لا ذنب لهم فيها تسببت فيها عصابة النظام السابق.
بشعارات “وهران عدد حافلاتها لا تكفي قرية و340 عاملا احيلوا على البطالة فما مصيرهم” و”من المسؤول عن مصير مؤسسة ايطو عمال ضحايا الفساد”..
تجمع عمال مؤسسة ايطو امام مقر ولاية وهران، عقب تتفيذ قرار توقيفهم عن العمل من دون وجه حق أمام الصمت المطبق للجهات الوصية.
بعد عديد المراسلات ومقابل مجهودات مهنية يشهد لها عامة الناس على مستوى ولاية وهران متجسدة في دوام عمل منتظم بسيرة وسلوك حسنين على عكس النقل الخاص رغم محدودية الإمكانيات المتوفرة في ظل فوضى في النقل عبر كافة الخطوط الحضرية وشبه الحضرية وتدني مستوى الخدمات والعمل بحافلات مهترئة تشكل خطر على المواطنين.
للاشارة فإن الاتفاقية المبرمة بين مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري مع المديرية العامة كانت بتدعيمها بـ 50 حافلة استلمت منها المؤسسة 14 حافلة فقط سنة 2014 دون الحديث عن الأعطاب التي تعاني منها حظيرة الحافلات التي تعمل منذ 2006 ما أعاق عمل العمال وأثر على مردود المؤسسة.