بلغ عدد التلاميذ المتمدرسين في مختلف الأطوار الدراسية أكثر من 2ر9 مليون تلميذ خلال نهاية السنة الدراسية الماضية (2018-2019) و شكلت الاناث 49 بالمئة من هذا العدد, حسب معطيات الديوان الوطني للإحصائيات.
و خلال العام الدراسي المنصرم, بلغ العدد الإجمالي للتلاميذ المتمدرسين 9 ملايين و 211 ألف و 640 تلميذ في مختلف الأطوار, مقابل 8 ملايين و 924 ألف و 230 خلال العام الدراسي 2017-2018 ما يمثل زيادة ب22ر3 بالمئة (287 ألف و 410 تلميذ), من بينهم 49 بالمئة إناث أي 4 ملايين و 500 الف و 321 فتاة, وفقا للمعطيات التي أصدرها الديوان بالتعاون مع قطاع التربية الوطنية.
ويوضح منشور الديوان, و هو الأول من نوعه, تطور أهم مؤشرات القطاع من خلال مختلف الأطوار التعليمية (التعليم التحضيري, الابتدائي,المتوسط و الثانوي) و التأطير البيداغوجي الى جانب عدد المؤسسات المدرسية.
و تشير المؤشرات أن تلاميذ الصف الابتدائي (بما فيهم تلاميذ التحضيري) فاق عددهم 5 ملايين (5 مليون و 9 الاف و 230) و هم يمثلون بذلك 54 بالمئة من العدد الاجمالي للتلاميذ المتمدرسين.
أما العدد الإجمالي للمعلمين في مختلف الأطوار التعليمية فقد وصل الى 478 الف و 985 خلال السنة الدراسية 2018-2019 , مقابل 471 ألف 59 خلال السنة الدراسية 2017-2018 , اي بزيادة تمثل 7ر1 بالمئة.
و فيما يتعلق بالمؤسسات التعليمية, يحصي القطاع 26 ألف و 982 مؤسسة من بينها 19 ألف 037 مدرسة ابتدائية, 5آلاف و 512 متوسطة, و ألفان (2) و433 ثانوية.
أما فيما يخص أهم مؤشرات القطاع بالنسبة لطور التعليم التحضيري خلال العام الدراسي 2018-2019 فتشير المعطيات الى أن عدد التلاميذ بلغ 495 ألف و 481 , مقابل 512 ألف 68 خلال السنة الدراسية 2017-2018 اي بتراجع 23ر3 بالمئة بما يعني انخفاضا ب 16 ألف و 587 تلميذ.
أما عن عدد المدرسين في نفس الطور فقد بلغ 17 ألف و 791 مقابل 18 ألف و 30 تلميذ, أي في تناقص بنسبة 3ر1 بالمئة ما يمثل 239 معلم.
و يبلغ عدد الأقسام المسخرة للتعليم التحضيري 16 ألف و 901 قسما مقابل 17 ألف و 243 قسما خلال السنة الدراسية الماضية أي بتناقص 02ر2 بالمئة ما يمثل 342 قسما.
و خلال السنة الدراسية 2018-2019، تم تسجيل ما يعادل 4.513.749 تلميذا في الطور الابتدائي مقابل 4.373.459 تلميذا خلال السنة السابقة، اي بزيادة تقدر ب 3,21 % (140.290 تلميذ).
و فيما يتعلق بالتلاميذ الجدد المسجلين في السنة الاولى خلال العام الدراسي 2018-2019 فقد بلغ عددهم 934.521 مقابل 884.712 في 2017-2018 (بزيادة 5,63 %) ما يمثل 49.809 تلميذ جديد.
من جهة اخرى بلغ عدد معلمي الطور الابتدائي 199.850 معلما مقابل 195.459، ما يمثل زيادة طفيفة (2,24 %). و تم ايضا ملاحظة زيادة فيما يخص عدد المؤسسات التربوية الى 18.856 مؤسسة و 133.816 قسما مستغلا (+1,97 %) اي ما يمثل 2.598 قسما اضافيا.
و فيما يخص الطور المتوسط، شهدت كل المؤشرات تزايدا. و استقبل الطور المتوسط 2.979.737 تلميذا بنسبة انوثة تقدر ب 48 % مقابل 2.811.648 تلميذ بتزايد 6 % (+168.089 تلميذ).
اما فيما يتعلق بالأساتذة، يتضمن الطور المتوسط 159.065 استاذا مقابل 156.182 (+1,84 %). فيما مثلت النساء 72 % من الاجمال.
كما بلغ عدد المؤسسات في الطور المتوسط 5.512 مقابل 5.455، مسجلا زيادة طفيفة (+1 %).
اما في الطور الثانوي، فقد بلغ عدد التلاميذ فيه 1.222.673 من بينهم 55 % من الاناث و 45 % من الذكور، اي بتراجع ب4.382 تلميذ بالنسبة لنفس فترة المقارنة.
و قد بلغ عدد الاساتذة في هذا الطور 102.279 أستاذ بتزايد طفيف +1 % (+891 استاذ).
كذلك، عرفت المؤسسات التربوية للطور الثانوي تزايدا محتشما ب 2 %، لتبلغ 2.433 مؤسسة مقابل 2.392.
و حسبما جاءت به احصائيات الديوان، نقلا عن معطيات وزارة التربية الوطنية، فقد سجلت الجزائر العاصمة اكبر عددا من التلاميذ عبر مختلف الاطوار.
و قد بلغ عدد التلاميذ المسجلين في الطور التحضيري في العاصمة 23.342 تلميذا، اي 4,71 % من الاجمالي الوطني (495.481)، تليها ولايات الشلف و تيزي وزو و واد سوف و باتنة.
و تحتل العاصمة الصدارة أيضا فيما يتعلق بعدد التلاميذ في الطور الابتدائي ب 350.162 تلميذا، اي 7,76 % من الاجمال الوطني (2.979.737) لذات الطور، تليها ولايات سطيف ثم باتنة و البليدة و المسيلة.
وفيما يخص التوزيع في الطور المتوسط حسب الولايات، فتم تسجيل تمركز كثيف في العاصمة ب 246.263 تلميذ اي 8,26 % بالنسبة لاجمالي تلاميذ ذات الطور على المستوى الوطني (2.979.737). تليها ولايات سطيف و وهران و البليدة و باتنة.
اما التوزيع الولائي بالنسبة للطور الثانوي، فتحتل العاصمة كذلك الصدارة ب 107.263 تلميذا اي ما يعادل 8,77 % من الاجمالي الوطني (1.222.673) تليها ولايات سطيف و باتنة و وهران.