تنطلق يوم الأحد القادم بالجزائر العاصمة الأيام التحسيسية حول سبل الوقاية من أخطار الاختناقات الناجمة عن استنشاق غاز أحادي أوكسيد الكربون التي تنظمها المديرية الولائية للحماية المدنية بين 24 نوفمبر و 12 فبراير 2019، حسبما علم اليوم الجمعة لدى مسؤول بذات الجهاز.
وبالمناسبة، أوضح الملازم أول خالد بن خلف الله المكلف بالإعلام لدى ذات المصالح في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الأيام التحسيسية التي تتزامن وفصل الشتاء تهدف إلى توعية المواطنين من أخطار الاختناق بغاز أحادي أوكسيد الكربون للمساهمة في التقليل وتجنب وقوع حوادث و سقوط ضحايا بشرية.
وأشار نفس المتحدث أن الهدف من تنظيم هذه الحملات التحسيسية هو تقديم صورة واضحة ومبسطة حول خطورة تسربات غاز “المونوكسيد” على حياة المواطن إذا لم يراع جملة من الشروط والتعليمات وذلك من خلال معارض توضيحية بالصور ومطويات.
وأبرز ذات المصدر أن الأيام التحسيسية التي ستنطلق يوم الأحد 24 نوفمبر على مستوى مركز التكوين المهني الحراش طريق براقي ستجوب إلى غاية منتصف شهر فيفري المقبل العديد من المؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني والساحات العمومية الموزعة عبر مختلف بلديات العاصمة على غرار المدرسة الابتدائية مالك معوش بالقرب من محطة الميترو بباش جراح، المدرسة الابتدائية سيدي عبد الله زرالدة، مركز التكوين المهني بسطاوالي.
من جهة أخرى ، يشمل برنامج الأيام التحسيسية أيضا مركز التكوين المهني ببلدية بئر توتة، المدرسة الابتدائية حي العقيد عثمان ببلدية بئر توتة و المدرسة الابتدائية بحي عدل الكروش بالرغاية و مركز التكوين المهني “إناث” بالرغاية إلى جانب المدرسة الابتدائية المعراج ببلدية الجزائر الوسطى و مركز التكوين المهني ببلدية حسين داي و معهد الأشغال العمومية بالقبة ليختتم التظاهرة بالمحطة البرية لنقل المسافرين خروبة لحسين داي – يشير ذات المصدر -.
وذكر ذات المسؤول أنه سيتم التركيز خلال هذه الأيام التحسيسية الجوارية على الأحياء والتجمعات السكنية الجديدة التي استفادت من عمليات ترحيل في إطار البرنامج الولائي وذلك بالتنسيق مع عديد الشركاء على غرار مديريات شركة توزيع الكهرباء والغاز للجزائر و مديريتي الصحة والتجارة لولاية الجزائر.
وأفاد المصدر أن أغلب حوادث الاختناقات بالغاز أحادي الكربون ترتبط بعدم امتثال بعض وسائل التدفئة للمقاييس الأمنية والسلامة ووجود أعطاب و خلل في تشغيل وتركيب وصيانة التجهيزات وعدم اغلاق الصمامات بشكل جيد و كذا وجود عيوب في مواصفات الأمان ببعض الأجهزة المستعملة إلى جانب نقص و انعدام التهوئة.