عاشت مدينة تلمسان في الساعات الأخيرة، فصول جريمة قتل بشعة أقدم فيها مجهولون على تصفية شاب في الثلاثين من عمره بطريقة بشعة،أين نفذوا جريمتهم باستغلال اضطراب الأحوال الجوية التي عرفتها المنطقة الأسبوع الفارط ، و بعدها تخلصوا من جثته أسفل منحدر طريق يطل على هضبة لالا ستي للتمويه على أن الضحية قتل إثر حادث سقوط أو ارتطام بسيارة.
وكان الضحية محل بحث لـ 3 أيام من طرف ذويه، علما أن المعني معروف بأخلاقه الحسنة وسط معارفه ليصدموا بالعثور عليه مقتولا في ظروف محاطة بالكثير من الغموض، في انتظار ما ستكشفه تحريات رجال الأمن حول الملابسات الحقيقية لهذه الحادثة التراجيدية، مع العلم أن الجثة و من شدة تشوهها لم يتم تحديد هوية صاحبها في الوهلة الأولى،قبل أن يتعرف عليه ذووه الذين طالبوا بالقصاص من القتلة.
تجدر الإشارة إلى أن هضبة لالا ستي كانت قد عرفت منذ فترة قصيرة سلسلة اعتداءات، بحق السياح الذين يتوافدون عليها طوال السنة بدافع السطو على ممتلكاتهم، حيث سبق لمصالح الأمن أن فككت واحدة من أكبر الشبكات الإجرامية التي كانت تستهدف سياح الهضبة ، وتزرع الرعب في عين المكان، هذا بالموازاة مع تسجيل عدة اعتداءات على أصحاب سيارات «طاكسي» ، الذين سلبوا 6 سيارات على يد عصابة إجرامية مسلحة، والتي أطيح بها، مؤخرا.
حيث كشفت التحقيقات الموسعة مع أفرادها أن الأخيرة كانت تسطو على السيارات لتوظيفها في تهريب المخدرات.
وكانت تلمسان منذ أيام قليلة قد عرفت جريمتي قتل بشعتين، الأولى ذهبت ضحيتها امرأة في الخمسيني، بالحناية وتم توقيف المشتبه فيها في قتلها، وهذا بدافع السطو على أموالها، أما الجريمة الثانية، فوقعت في إقليم مدينة تلمسان وراح ضحيتها رجل معروف بثرائه الفاحش.
حيث كان الأخيرمتزوجا قيد حياته بـ3 نساء،وإثر خلافات عائلية أقدم ابنه من زوجته الثالثة على قتله بواسطة وابل من الطعنات.