اهتزت مدينة الميلية بولاية جيجل، الثلاثاء، على وقع حادثين مأساويين منفصلين لا يفصل بينهما سوى ساعات قليلة، خلفا وفاة شابين في الثلاثينيات من عمرهما.
وحسب مصادر إعلامية، فإن الفاجعة الأولى، كانت لما اكتشف مواطنون جثة شاب معلقة بحبل إلى شجرة بغابة بالقرب من ثانوية العربي بن مهيدي وتعود لشاب في الثلاثينيات من العمر مصاب باضطرابات نفسية حسب ذات المصادر، كان محل بحث من قبل عائلته منذ عدة أيام، ليتم العثور عليه صباح الثلاثاء أين تم نقل الجثة لمستشفى الميلية للتشريح، لتهتز نفس البلدية مجددا زوال نفس اليوم على وقع خبر سقوط شاب في الثامنة والثلاثين من العمر من الطابق الخامس لعمارة تقع وسط بلدية الميلية، أين لفظ أنفاسه في عين المكان وحسب معارف الضحية فإنه هو الآخر أصيب باضطرابات عقلية منذ فترة وجيزة، وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى البشير منتوري بالميلية بولاية جيجل، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقين منفصلين حول ملابسات القضيتين.
و رجح سكان المنطقة أن الأمر يتعلق بعمليتي انتحار مع استبعاد وجود أي علاقة بين الضحيتين الذين ينحدران من نفس البلدية أي الميلية.
يذكر أن ولاية جيجل قد شهدت حالة مشابهة هذا الأسبوع أين لفظت فتاة في السابعة عشر من العمر أنفاسها الأخيرة جراء سقوطها من الطابق الثالث من منزل عائلتها رجحت معارف العائلة فرضية الانتحار كون الفتاة كانت تعاني من ضغوط نفسية وكانت الحادثة قد بدقائق معدودات بعد خلاف بسيط جدا مع والدها لأسباب تتعلق بالدراسة حسب مصادر من المنطقة.