اهتز سكان قسنطينة، زوال أمس الأربعاء، على وقع جريمتي قتل متتاليتين شهدتهما الوحدة الجوارية رقم 8 بالمدينة الجديدة علي منجلي، و حي المنى في بلدية قسنطينة،ارتكبهما كهل يبلغ من العمر 38 سنة، تم توقيفه من طرف مصالح الأمن بمحطة المسافرين «بالما»، حسبما جاء في البيان الصادر عن خلية الاتصال والعلاقات العامة بالأمن الولائي.
الضحية البالغ من العمر 60 سنة، قد تعرض إلى الذبح من الوريد إلى الوريد بواسطة سكين كان يحمله الجاني، الذي هو جاره في ذات الطابق من العمارة، فيما سدد العديد من الطعنات إلى زوجة الضحية على مستوى الأطراف العلوية، و الرأس والرقبة والبطن على مستوى الأمعاء، تسبب لها في إصابات خطيرة تم نقلها على جناح السرعة من طرف الحماية المدنية، إلى مصلحة الاستعجالات الجراحية بمستشفى الدكتور «بن علي الشريف» في علي منجلي، أين قدم لها الطاقم الطبي العلاج المكثف وتتواجد حاليا في العناية المركزة وفي حالة مستقرة.
فيما تم نقل جثة الضحية المتوفى إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى «محمد بوضياف» بالخروب، في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة.
وحسب ما تسرب من معلومات، فإن الأسباب التي تقف وراء الجريمة المزدوجة، التي ارتكبها الجاني الجار في حق جاره وزوجته في الوحدة الجوارية 8، التي يقطنها المرحلون من حي «نيويورك» القصديري، تعود إلى خلافات سابقة بين الجارين.
وأضاف البيان سالف الذكر بأن الجاني وبعد توقيفه وإخضاعه للتحقيق الابتدائي اعترف بأنه مرتكب جريمة قتل أخرى، شهدها حي «المنى» بالجهة الشرقية لمدينة قسنطينة، والتي راح ضحيتها شخص آخر يبلغ من العمر 50 سنة، خلال ذات اليوم على الساعة 14 سا و15 دقيقة، أين وجد أمام محطة غسل وتشحيم وهو ميتا، بعد أن نزف دما حسب شهود عيان، حيث باشرت الضبطية القضائية للأمن الحضري 11 في حي «الڤماص» بالتنسيق مع الفرقة الجنائية للشرطة القضائية التحقيق الابتدائي في حادثة الوفاة لفك خيوطها.
في الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء عن الوفاة الغامضة بسبب ما تم تداوله بخصوص نفي الوفاة بقصد جنائي.
وهو ما ستكشفه التحقيقات الأمنية التي لا تزال متواصلة.