عاشت مدينة سطيف بعد صلاة المغرب أمس السبت، على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها شاب في العشرينات من العمر.
أين تقدم شاب كان على متن دراجة الى الضحية وذبحه من الوريد إلى الوريد بالقرب من ساحة البريد المركزي مقابل مقر ولاية سطيف، و تركه يتخبط في بركة من الدماء ثم فر الى وجهة مجهولة.
و قد علم اليوم الأحد من مسؤول خلية الإعلام والاتصال بمصالح الأمن الولائي محافظ الشرطة عبد الوهاب عيساني، أن مصالح أمن ولاية سطيف سجلت جريمة قتل راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 24 سنة بوسط مدينة سطيف ليلة السبت إلى الأحد، و الذي أكد أنه تم إلقاء القبض على الجاني.
وأوضح ذات المصدر، بأن الضبطية القضائية تنقلت على الفور إلى عين المكان (وسط المدينة) لإجراء معاينة مدققة لمسرح الجريمة للكشف عن ملابساتها.
وأضاف، أن التحريات والأبحاث الموسعة قد مكنت عناصر الضبطية القضائية في “ظرف وجيز لم يتعد الساعة”من توقيف المشتبه به وفتح تحقيق معمق في ملابسات القضية.
من جهته، صرح شقيق الضحية لوكالة الأنباء الجزائرية، أن أخيه تعرض إلى طعن من الخلف على مستوى الرقبة بواسطة خنجر بعد ملاحقته ومباغتته عندما كان على متن دراجة نارية، وذلك بعد مناوشات بسيطة وقعت بينه وبين الجاني بمحطة وقود بسبب تدخل الضحية لصالح شخص مسن تعرض إلى مضايقات من طرف الجاني.