تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر في قضيتين متتابعتين من تفكيك شبكة دعارة وتوقيف 10 أشخاص مشتبه فيهم من جنسيات إفريقية وكذا تحرير رهينة (جنسية إفريقية) كانت محتجزة لدى شخصين جزائريين مع توقفيهم وحجز أزيد من 470 وحدة مشروبات كحولية، حسبما أفاد به اليوم الخميس مسؤول في أمن المقاطعة الإدارية للشراقة.وفي هذا الإطار، أوضح رئيس فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة محافظ الشرطة علي تونسي في تصريح عقب عرض المشتبه فيهم و المحجوزات أمام الصحافة أن حيثيات القضية الأولى التي تم معالجتها تتعلق بحيازة أوراق نقدية مهيأة للتزوير ومنها أوراق من العملة الصعبة ذات سعر قانوني بغرض طرحها في السوق الوطنية و تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد للجناية مع احتجاز شخص دون وجه حق وبدون إذن من السلطات المختصة و تعذيبه كما تم استرجاع أغراض تستعمل في عملية التزوير .وأشار إلى أن هذه العملية مكنت من تحرير الرهينة من جنسية إفريقية، كانت طرفا في قضية ثانية تمثلت في إنشاء محل لممارسة الدعارة من كلا الجنسين واستدراج الغير لممارستها إلى جانب إنتاج وترويج الأفلام الإباحية بغرض الشروع في التوزيع وكذا الإقامة غير الشرعية و الإتجار غير المشروع في المشروبات الكحولية.وذكر محافظ الشرطة علي تونسي، أنه وتحت الإشراف الدائم والمستمر للسيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا، تم خلال العمليتين حجز 479 وحدة مشروبات كحولية ،7ر5 مليون سنتيم ، 22 هاتفا نقالا ، 2 لوحة رقمية ، 2 كاميرا ، وحدة مركزية ، خزانة فولاذية بداخلها 44 رزمة عبارة عن أوراق ذات اللون الأسود والأخضر و كذلك 3 أكياس بداخلها مسحوق ذو لون مائل للبرتقالي و أقنعة طبية مع قفازات و4 سكاكين (خناجر) مختلفة الأحجام والأنواع و 2 حامل بيانات .و بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها تم تقديم المشتبه فيهم ال13 أمام الجهة القضائية المختصة للنظر في ملفاتهم.