أقدمت تلميذة تبلغ من العمر 15 سنة و تدرس في ابتدائية ببلدية دوار الماء الحدودية بالوادي، على وضع حد لحياتها شنقا داخل منزلهم العائلي.
وحسب ما علم فان التلميذة تم دمجها في سن متاخرة في المدرسة وهي تدرس في السنة الخامسة ابتدائي.
وأضافت نفس المصادر أن الطفلة تعاني من ظروف عائلية مزرية بسبب الوضع المالي للعائلة .
واختلفت اسباب الحادث حسب ذات المصادر، بين حرمان التلميذة من الكتب المدرسية بسبب اعادتها في الطورو بين أن العائلة عجزت على توفير المستلزمات المدرسية من أدوات ومازر للضحية بسبب ظروف العائلة والعوز .
فيما فتحت عناصر الدرك تحقيقا في ملابسات الحادثة التي اهتز لها الشارع المحلي كثيرا.
وتم تحويل الجثة الى المؤسسة الاستشفائية الطالب على ان يتم تحويلها الى هايمة الولاية للتشريح ومعرفة السبب الحقيقي وراء الحادث .