في حادثة غريبة، وفي أول يوم من السنة الجامعية، تعرض عميد كلية بإحدى جامعات الشرق الجزائري، إلى هجوم بمكتبه من طرف العميد السابق، ما أدى إلى فقدانه الوعي ونقله إلى مصلحة الاستعجالات من طرف الحماية المدنية.و حسب الشروق، فإن أسباب هذا الحادث المأساوي تعود إلى حضور المسؤول السابق رفقة بعض زملائه إلى الجامعة بغرض التشويش على نشاط علمي تنظمه الكلية بالتعاون مع مؤسسة علمية بريطانية مشهورة، هذه الأخيرة هي التي تكفلت بكامل المصاريف من دون أن تدفع الجامعة سنتيما واحدا، ويتبع ذلك استقبال طلبة دكتوراه بجامعة كامبريدج العريقة وغيرها من مشاريع التعاون المستقبلية.هذا النجاح لم يهضمه العميد السابق ومجموعته، وكذا مجموعة من مسؤولي الجامعة، إذ بدل أن يكونوا فخورين بما حققه العميد وزملاؤه راحوا يتفننون في عرقلة النشاط ، سواء بالعراقيل البيروقراطية أم بالإشاعات المغرضة، على شاكلة أن الضيوف ليسوا أساتذة جامعيين بل جواسيس.وعندما نجح المنظمون في تفادي كل العراقيل، ذهب العميد السابق ليفسد الأمر بنفسه.ويرجع ملاحظون سبب حدوث هذه السلوكات إلى الانفلات الحاصل في تلك المؤسسة منذ أكثر من سنة، وعدم تطبيق القوانين الرادعة، ما أدى بمجموعة من الأساتذة إلى اعتقاد أنهم فوق القانون.