يجري قاضي التحقيق في الغرفة الثانية بمحكمة الحراش، تحقيقاته في قضية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد تورط فيها شاب في العشرينات من العمر وراح ضحيتها ابن حيه، الذي قام بترصده بعد 3 أيام من خروجه من السجن بحكم البراءة ووجه له طعنة قاتلة بسكين أودت بحياته.
ملابسات الجريمة التي اهتز لها سكان حي بومعطي بالحراش بداية الصائفة الجارية، لا تزال خلفياتها غامضة بعدما ارتكب المشتبه فيه جريمته البشعة في حق ابن حيه الذي وجد نفسه متورطا في ملف سرقة برفقة أشخاص آخرين زج بهم بالسجن بعد معاقبتهم بموجب حكم قضائي.
ليبقى الضحية طليقا إلى أن سلم نفسه للجهات القضائية بعد علمه بأمر الحكم الصادر ضده مع أمر بالقبض و بعد تأجيلين لملفه، بتت المحكمة في قضيته والتي فند ضلوعه فيها لتنطق المحكمة ببراءته ويُطلق سراحه، إلا أنه لم يكن يتوقع أن أجله يناديه خارج أسوار السجن.
فبعد التهاني التي تلقاها من معارفه بعد تبرئته، وبعد ثلاثة أيام من الإفراج عنه، وخلال تواجده بإحدى مقاهي حيه ببومطعي، تفاجأ بالمشتبه فيه يتقرب منه من أجل تهنئته بحكم البراءة، ولم يكن يعلم بما كان يخفيه له، أين باغته بسكين ووجه له طعنة كانت كفيلة بإنهاء حياته وتركه غارقا في دمائه.
وعلى إثر ذلك فتحت مصالح الأمن المختصة بالمنطقة تحريات واسعة لتوقيف المشبته فيه، وتحويله على التحقيق الأمني ومنه القضائي.
أين أمر قاضي التحقيق الغرفة الثانية بمحكمة الحراش بإيداع المعني رهن الحبس المؤقت قيد التحقيق بالمؤسسة العقابية في الحراش،عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.