اهتزت بلدية اغريب التابعة لدائرة أزفون الساحلية بولاية تيزي وزو، أول أمس في حدود الساعة العاشرة ليلا، على وقع جريمة قتل غامضة راح ضحيتها الطبيب المسمى قيد حياته «ل. حسن»، البالغ من العمر 50 سنة.
و الضحية متزوج ينحدر من قرية «تقرسيفث» التابعة لبلدية فريحة، حيث تعرض للقتل رميا بالرصاص.
و حسب النهار التي أوردت الخبر، عن مصادر محلية، فإن الضحية كان عائدا إلى بيته بمفرده على متن سيارته السياحية من نوع «شيفروليه».
و الذي كان قادما من مستشفى أزفون الذي يشتغل فيه قبل أن يتم العثور عليه مصابا بطلقات نارية قرب سيارته.
وقد سمعت طلقات نارية كما سمع صراخه، وفور تنقل عناصر الجيش إلى عين المكان وجدوا مرتكب الجريمة قد لاذ بالفرار، تاركا سيارة الضحية الذي حولت جثته إلى المستشفى الذي يشتغل فيه أين تأكدت وفاته بصفة رسمية، قبل أن يتم تحويل جثته في اليوم الموالي إلى مستشفى «الوناس مغنم» بعزازڤة.
و قد أجريت له عملية تشريح،حيث عثرعلى ست رصاصات أطلقت من مسدس آلي،ثلاث منها من الجهة الأمامية ومثلها في الظهر ، وقد تم فتح تحقيق مع تنقل قوات الجيش والدرك لتمشيط المنطقة.
هذا وقد شيعت جنازة الضحية، أمس بعد صلاة الجمعة، بمسقط رأسه في أجواء مهيبة.