لقيت طفلة من أصل فرنسي، مصرعها في ظروف غامضة بمدينة القليعة في تيبازة، فيما العدالة تحقق في ظروف و ملابسات الوفاة.
وحسب النهار، فإن الطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، دخلت إلى الجزائر رفقة والدتها و3 من أخواتها منذ اشهر لتمضية العطلة مع شاب جزائري.
وتعود تقاصيل القصة إلى تعرف شاب جزائري يبلغ من العمر 26 سنة على أم فرنسية لأربعة ابناء من أب مجهول، عبرالفيسبوك.
وبعد سنتين من الصداقة دعاها لتمضية العطلة في الجزائر رفقة بناتها، ولما جاءت لبيته العائلي تزوجها بالفاتحة دون عقد.
ليترك والد الشاب لهما الشقة العائلية للسكن فيها، ومنذ حوالي 4 أيام قامت الطفلة ذات 4 سنوات في الليل لتذهب للحمام ، ليقوم الشاب بإتباعها للحمام، لتفيق أختها ذات 13سنة من النوم بعد سماع صراخها بينما كانت والدتها نائمة.
وماهي الا لحظات حتى سقطت الطفلة جثة هامدة بعد سقوط مميت داخل حوض الاستحمام متأثرة بنزيف داخلي في الرأس.
ورغم محاولات الام الفاشلة من أجل إسعاف طفلتها تم نقلها للمستشفى، وبعد تفحصها ومعاينتها من قبل الطبيبة، و التي لاحظت وجود كدمات واثار عنف على المعصمين والرقبة و أماكن متفرقة من الجسم، مع أنها لم تقتنع بأنها سقطت في حوض الحمام .
و قد ابلغت الطبيبة المصالح الأمنية باحتمال تعرض الطفلة الفرنسية لاعمال عنف قبل وفاتها، مما فتح باب فرضية الوفاة الغامضة.
وعلى إثرها تم إبلاغ وكيل الجمهورية لمحكمة القليعة بالقضية والذي بدوره أمر بفتح تحقيق معمق في الحادثة، لتتم مباشرة التحقيقات من خلال تقرير الطبيب الشرعي بعد تشريح الجثة .
وحسب نفس المصادر، فإن الشاب يعاني بعض الاضطرابات النفسية ومعتاد على إستعمال العنف على الطفلة بعلم أمها بضربها بالفلقة على الرجلين.