لقي يوم الأربعاء طفل، في الرابعة من العمر، حتفه بعد إصابته بجروح خطيرة إثر سقوط إحدى الأبواب الحديدية لملعب 20 أوت 1955 ببلدية محمد بلوزداد بالجزائر العاصمة، حسبما علم لدى الحماية المدنية.
وقال المكلف بالأعلام بالمصلحة الولائية للحماية المدنية بولاية الجزائر، الملازم أول بن خلف الله خالد، “الطفل كان مارا مع والدته في حدود الساعة الثانية زوالا و50 دقيقة (14سا و 50 د) بمحاذاة جدار ملعب 20 أوت ليتفاجآ بسقوط باب حديدي مصيبا الطفل على مستوى الرأس”.
وأضاف ذات المصدر أن “الطفل لفض أنفاسه بعدما تم نقله من طرف أعوان الحماية المدنية إلى العيادة متعددة الخدمات بالعناصر”.
وتم نقل جثة الطفل إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا، حسب نفس المسؤول، مشيرا إلى أن السلطات المختصة قد فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات هذا الحادث الأليم.