توفيت سيدة حامل في الثلاثنيات من العمر رفقة جنينها، بمستشفى القليعة ليلة الأربعاء إلى الخميس، حيث عاش المستشفى حالة طوارئ حقيقية، و انتشر داخل وخارج المستشفى العشرات من عناصرالأمن الوطني التابعين لأمن دائرة فوكة عقب إندلاع مناوشات بين أهل الضحية وعمال المستشفى .
وأكد مصدر مسؤول بمديرية الصحة للنهار، تسجيل وفاة سيدة وجنينها خلال عملية وضع مولودها.
وأكد ذات المصدر أن الوفاة ناجمة عن مضاعفات صحية عانت منها السيدة، مشيرا إلى تواجد كامل الطاقم الطبي من طبيبة نساء وتوليد، طبيب جراح،طبيب تخدير وإنعاش، طبيب أطفال، حاولوا بكل مجهوداتهم إنقاذ السيدة وجنينها إلا أنها فارقت الحياة.
ذات المتحدث نفى أي تقصير من قبل المستشفى، معلنا فتح مصالح مديرية الصحة لتحقيق معمق في القضية.
و من جهتها كشفت مصالح مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لتيبازة، تفاصيل جديدة حول وفاة المرأة الحامل ومولودها في مستشفى القليعة.
وقال بيان،للمديرية،إن حثيات الفاجعة، تعود إلى يوم الثلاثاء،أين تنقلت المرحومة للمستشفى،وبعد ولادة طبيعية،وضعت مولودها،من جنس أنثى،يوم الأربعاء،على الساعة الثانية،بعد الزوال.
وتابع البيان،أنه تم نقل الضحية مباشرة بعد الولادةـإلى وحدة حديثي الولادة،بنفس المستشفى،حيث تم التكفل بها،من طرف طبيبة مختصة بأمراض الأطفال.
وأضافت مديرية الصحة، أن تقرير الطبيبة المعاينة، أكد أن الحالة الصحية للأم لم تتحسن، وطرات عليها مضاعفات “نزيف دموي حاد”.
ويقول البيان،”أن رغم تدخل الطاقم الطبي المختص في الإنعاش والتخدير،بتقديم الإسعافات،ووضعها تحت الانعاش،إلا أن الحالة الصحية للمريضة لم تتجمل، فتوفيت”.
وكشفت مديرية الصحة، أنه تم إيفاد لجنة تحقيق من مديرية الصحة، اليوم الخميس، على إثر هذه الفاجعة.
