عاش حي بوسيجور القصديري في بوزريعة بالعاصمة، فصول جريمة نكراء،عشية أول أمس، راح ضحيتها قاصر لم يتجاوز عمره 12 سنة، إثر تلقيه طعنات قاتلة من جارهم الأربعيني الذي ذبحه من الوريد إلى الوريد بكل برودة دم.
فصول هذه الجريمة التي هزت ساكنة المنطقة، حسب مصادر إعلامية، انطلقت عندما قام الجاني باستدراج الضحية المدعو «ريان.ب» الذي لم يتجاوز عمره 12 سنة إلى بيته المحاذي لأحد الوديان، أين قام بتنفيذ جريمته البشعة.
وحسب رواية الجيران الذين كانوا بمسرح الجريمة، فإن الضحية تشاجر مع ابن الجاني البالغ من العمر 8 سنوات، وهو الأمر الذي لم يتقبله هذا الأخير وجعله يفقد السيطرة على أعصابه، وقرر الانتقام لابنه بطريقة بشعة، حيث ترصد لتحركات الطفل «ريان» الذي كان يلعب رفقة أصدقائه بالحي، ليستدرجه إلى مسكنه، في حدود السابعة مساء، أين ذبحه وقام بطعنه في عدة أنحاء مختلفة من جسده أين لقي حتفه على الفور، إلى أن ذلك لم يشف غليل الجاني الذي نكل بالجثة بكل برودة دم وتقطيعها إلى أشلاء بواسطة «شاقور».
و الجدير بالذكر أن شقيقي الضحية الأصغر منه سنا هما من تفطنا للجريمة البشعة، أين شرعا بالصراخ بعدما شاهدا شقيقهما يتعرض لطعنات قاتلة من جارهم الذي قبض عليه الجيران وسلّموه لمصالح الأمن، الذين تنقلوا على الفور إلى عين المكان وفتحوا تحقيقا معمقا في القضية لمعرفة ملابساتها.
فيما حكت والدة الطفل المقتول “ريان”، الذي قتل مذبوحا من طرف جاره بواد “لافيمي” بأعالي بوزريعة، ليلة أمس، تفاصيل الجريمة المروعة.
وراحت الوالدة المفجوعة بمقتل فلذة كبدها، بألم وحسرة، تتحدث أمام كاميرا تلفزيون النهار، كاشفة عن بعض جوانب ما حدث.
وكان من جملة ما قالته والدة “ريان” هو أن جارها الجاني يدعى “عثمان”، مضيفة أن زوجته شاركته الجريمة.
وفي هذا الإطار، قالت والدة المغدور ريان.. ” عثمان ضحا بوليدي أياما قبل العيد.. وزوجته ساعدته بالشاقور”.
وطالبت والدة الطفل “ريان”، بإسقاط أقصى العقوبات بحق قاتل ابنها مرددة عبارات “لازم الدولة تجيبلي حقي”.