تحول ليلة أمس الجمعة إلى السبت، عرس بقرية ايت أعمر موسى ببلدية ايت يحى موسى، ذراع الميزان إلى مأتم إثر مصرع طفلة عمرها عاما 12 بطلقة بارود من بندقية صيد.
طلقة البارود اطلقها عن طريق الخطأ شقيق العروسة، حيث كان يلتقط صورا مع أخته العروس وهو يمسك بالبندقية التي خرجت منها الطلقة عن طريق الخطأ.
لتصطدم الطلقة بالجائط قبل أن ترتد مباشرة إلى وجه الطفلة “ل.م”، أردتها قتيلة في عين المكان.
ليتم نقل جثة الطقلة إلى أقرب عيادة بتيمزريوث التابعة لولاية “بومرداس”، قبل تحويلها إلى المؤسسة الاستشفائية ببرج منايل.
وباشرت ليلة أمس، عناصر الدرك الوطني بذراع الميزان التحقيق مع الشاب حامل البندقية ومع والده لكونه صاحب البندقية التي تم حجزها.
وأطلق سراح الشاب ووالده، في انتظار ما سيفسره عنه التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في مثل هذه الظروف.
ولا تعتبر الحادثة الأولى بولاية تيزي وزو، إنما كثيرا ما تتكرر في الأعراس والأفراح التي تتحول إلى مآتم بسبب سلوكيات التظاهر والتفاخر والإحتفال بإطلاق النار عشوائيا في الهواء.
رغم أن هذا يمثل خرقا للقانون، والذي كثيرا ما يخلف مصابين بين الحاضرين وتصل إلى حد الوفاة ويتسبب بمآسي بين العائلات.