تم، أمس، إنهاء مهام مدير المؤسسة الإستشفائية سليمان عميرات لولاية المسيلة، على خلفية وفاة امرأتين أثناء وضعهما لحملهما ووفاة رضيع أحداهما.
وجاء سبب إنهاء مهام مدير المؤسسة الاستشفائية، على خلفية وفاة امرأتين الأولى توفيت، يوم الخميس الماضي ليلا، تقطن بمنطقة المعاضيد، أما السيدة الثانية توفيت، يوم الجمعة الماضية، وتسكن بعاصمة الولاية، ليتم إيفاد لجنة تحقيق من طرف وزارة الصحة والسكن وإصلاح المستشفيات، أين أكدت على أن سبب وفاة السيدة الأولى كان أثناء مرحلة إخضاعها لعملية غسيل كلى بمستشفى «الزهراوي»، أما الثانية فسبب وفاتها كان معاناتها من انسداد رئوي بمستشفى «سليمان عميرات».
وعرفت المؤسسة الاستفائية للأمومة والطفل «سليمان عميرات» المتواجدة بعاصمة الولاية المسيلة، احتجاجات بالجملة، على خلفية وفاة المرأتين الحاملين، شارك فيها أهل الضحية ومتضامنون مع الحادثة، بسبب الوضعية الكارثية التي يعرفها المستشفى، حيث تعيش النساء الحوامل أثناء وبعد وضعهن لمواليدهن معاناة حقيقية يصعب وصفها داخل أسوار ذات المستشفى. وطالب المحتجون بمحاسبة الفاعلين، كما طالبوا الوالي بنفض الغبار على قطاع الصحة بالولاية، واتخاذ قرارات صارمة، بعدما أصبح الموت ينتظر الحوامل بمستشفى «سليمان عميرات»، أين سجلت به العشرات من الحالات المماثلة لحالتي المرأتين الحاملين.