أمرت وزارة العدل مصالحها المختصة بفتح “تحقيق معمق” حول ظروف وملابسات وفاة الحقوقي، كمال الدين فخار، حسب ما افاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان الذي صدر أمس الأربعاء، ان “وزارة العدل تعلم الرأي العام فيما يتعلق بوفاة المرحوم كمال الدين فخار بمستشفى فرانس فانون بالبليدة بتاريخ 28 مايو 2019 بعد نقله على جناح السرعة من المستشفى المدني بغرداية يوم 27 مايو 2019، قد أمرت مصالحها المختصة بفتح تحقيق معمق في ظروف وملابسات وفاة كمال الدين فخار”.
وكان كمال الدين فخار قد توفي يوم الثلاثاء بمستشفى فرانس فانون الجامعي بالبليدة عن عمر ناهز 54 سنة بعد تدهور حالته الصحية نتيجة دخوله في إضراب عن الطعام، وفقا لما صرح به أحد أقاربه.
للتذكير، فقد سجن كمال الدين فخار بالجناح العقابي بمستشفى غرداية يوم 26 أبريل الماضي قبل تحويله ليلة الاثنين إلى الثلاثاء إلى المركز الاستشفائي الجامعي بالبليدة.
ويعد فخار، وهو طبيب عام، من المناضلين القدامى بصفوف فيدرالية جبهة القوى الاشتراكية ومناضلا لحقوق الإنسان.