أمر قاضي التحقيق بمحكمة القليعة بإيداع شبكة إجرامية متكونة من 5 أشخاص رهن الحبس المؤقت من بينهم نائب مدير مؤسسة خاصة باستيراد قطع سيارات”و.أ”. والمتهم “و.و”. صاحب معرض لبيع السيارات “. إلى جانب كل من”ا.ه” “ب.ر”,”ز.ع” بعد أن عثر بحوزتهم على مبالغ مالية مزورة إلى جانب 12 صفيحة من المخدرات نوع الكوكايين كانت موجهة للترويج من تمنراست إلى العاصمة.
هذا وقد وجهت للمتهمين تهم جناية حيازة و نقل المخدرات بقصد البيع بطريقة غير مشروعة في إطار جماعة إجرامية منظمة وجنحة تبييض الأموال، جناية تزوير أوراق نقدية تقل قيمتها عن .500.00 دج بالنسبة للمتهم “و.أ” ، الأفعال المنصوص و المعاقب عليها بالمواد 197 و 398 مكرر ف1 و398 مكرر 01 من قانون العقوبات و المادة 17 فقرة 3 من القانون المتعلق بالوقاية من المخدرات و المؤثرات العقلية.
وبالرجوع إلى تفاصيل قضية الحال من مصادر قضائية، تعود وقائع القضية التي تم التحقيق فيها من طرف فرقة مكافحة الجرائم الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تيبازة التي تمكنت من توقيف المتهم ط “و.أ” الذي عثر بحوزته على اكثر من مليار سنتيم، من بينها أوراق نقدية مزورة من فئة 2000 دج مزورتين، ومواصلة للتحريات تم ضبط لدى بقية المتهمين سيارة من “كيا سبور تايج” بداخلها كمية من المخدرات على شكل 12 صفيحة وزنها الإجمالي 13.220 كلغ مخبأة بأحكام داخل المركبة ،مبالغ مالية ناتجة عن ترويج هذه السموم.
المتهم “و.ا” مدير مؤسسة خاصة باستيراد قطع سيارات وأثناء التحقيق معه أنكر معرفته ببقية المتهمين. وبخصوص الورقتين النقديتين المزورتين التي تم ضبطها بحوزته، أنكر معرفته بأنهما مزورتين. وأنه استلمهما من عند المشتري “ي.ع”. ولم يقم بتبييض الأموال وأن تجارته مصدرتها مشروع. ويمارسها بطريقة قانونية. في حين أنكر المتهم “و.و” صاحب معرض لبيع السيارات بتمنراست التهم المنسوبة إليه. وليس له اي علاقة بالمخدرات. وأن السيارة محل متابعة تم جلبها له من طرف المتهم “أ.ه”. ولم يكن يعلم أنها مسروقة. وأكد له بأنه اقتناها من معرض السيارات بمدينة وهران.
في حين أنكر بقية المتهمين التهم المنسوبة إليهم، في انتظار ما سيكشف عنه التحقيق في القضية.