تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة موزاية لأمن ولاية البليدة، من الإطاحة بشبكة إجرامية تتكون من 5 أشخاص مشتبه فيهم. وهذا في قضية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة المقترنة بظروف التشديد. وإخفاء أشياء مسروقة وعدم التبليغ، تسببوا في إعاقة حركية للضحية.وحسب بيان لمصالح أمن ولاية البليدة، نقله التلفزيون العمومي، فإن “قضية الحال بدأت أطوارها بعد تلقي فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة موزاية مكالمة هاتفية من مصالح الحماية المدنية، مفادها تعرض صاحب محل لبيع المجوهرات للسرقة بالعنف، من قبل مجهولين، قاموا بربطه بواسطة حزام. مع تكميم فمه وعنقه بواسطة شريط لاصق ما تسبب له بإعاقة.
وتنقلت الضبطية رفقة عناصرها بمساعدة عناصر فرقة مكافحة الجرائم الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية إلى مسرح الجريمة. أين وقفت على تخريب كامل للمحل مع وجود الضحية في حالة حرجة، ليتم إخطار النيابة المختصة بالوقائع. حيث أمرت بفتح تحقيق وموافاتها بالنتائج.
وأضاف البيان أن “التحريات التي باشرتها المصلحة المحققة، استنادا إلى الوقائع مع شهادات بعض الشهود العيان بالمنطقة، تم الربط بين الوقائع، مع الاستعانة بالتقرير التقني للشرطة العلمية. أين تم التوصل إلى تحديد هوية عناصر الشبكة ويقدر عددهم بـ5 أشخاص. يتراوح أعمارهم بين (25-60) سنة ينحدرون من عدة ولايات مختلفة بغرب الوطن.
وأضاف المصدر ذاته، أنه “بعد تنفيذ طلب تمديد الاختصاص لعدة ولايات وأذونات بالتفتيش لمنازل المشتبه فيهم، تم استرجاع كمية معتبرة من المعدن الأصفر يقدر وزنها بـ: 240 غرام، ومبلغ مالي يقدر بـ: 385.000.00 دينار جزائري. ليتم تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة محكمة العفرون عن القضية.