التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء أمس، توقيع عقوبة 5 سنوات حبساً نافذاً وغرامة مالية نافذة قدرها 100 ألف دج. في حق المتهم الموقوف المدعو ” ب.ر. اسماعيل” يبلغ من العمر 19 سنة. لضلوعه في قضية سرقة طالت دراجة نارية للضحية المدعو ” ب.أسامة”، الذي تعرض لاعتداء مرفوق بالسرقة وهو متواجد لحي درقانة بيوم الوقائع.
وتمت متابعة المتهم بجنحة السرقة بالتعدد برفقة متهم آخر في حالة فرار. أحدهما شقيق المتهم المدعو “ب.سامي”، هذا الأخير أصدر في حقه وكيل الجمهورية أمر بالقبض الجسدي في حقه.
كما كشفت جلسة المحاكمة، أن عملية إيقاف المتهم ” ب.ر. اسماعيل “، جاءت في أعقاب تقدم الضحية “ب.أسامة”. أمام رجال الشرطة لترسيم شكوى مفادها تعرضها لاعتداء مرفوق بسرقة دراجته النارية.
وأفاد الشاكي أنه بيوم الوقائع توجه برفقة أحد أصدقائه إلى حي الحميز لشراء قطع غيار. وفي طريق العودة توقف صديقه بحي درقانة لشراء بغض الأغراض لاطفاله بمناسبة الدخول المدرسي.
وخلال ركن دراجته النارية، تقدم منه شخصان أحدهما ذي شعر أشقر وبشرة بيضاء. تبين في إطار التحقيق أنه شقيق المتهم الحالي المدعو ” ب.سامي” الذي قام بالاعتداء عليه واسقاطه أرضا. فيما قام مرافقه بضربه على مستوى الرأس مسببا له إصابة بليغة كلفته التنقل الى الاستعجالات الطبية.
وأضاف الضحية، أنه لم يجد مفرا من المعتدين سوى الفرار، حيث يتواجد صديقه الذي كان بصدد مغادرة محل لبيع المأكولات الخفيفة.
وفي الجلسة صرح الشاكي أن المتهم الحالي ” ب.ر.اسماعيل” سمعه ينادي عليه مخاطبا اياه ” اهرب اهرب ..” وحين التفاته للخلف لم يجد دراجته، التي عثر عليها بعد 10 أيام في مستودع يملكه مصلح الدراجات النارية.
حيث تم استردادها في حالة كارثية، لتعرضها للتحطيم بالكامل.
وطالب الضحية من هيئة المحكمة، بتعويض مالي قدره 100 ألف دج جبرا بالأضرار اللاحقة به، في حين تمسك المتهم بإنكار ما نُسب إليه، مؤكدا بأنه لم يقم بسرقة الدراجة النارية من الضحية، بل من قام بذلك شقيقه الأكبر وشريكه.