تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة من تفكيك شبكة إجرامية منظمة تتكون من عشرون شخصا.
وتتراوح أعمار الموقوفين مابين “29 و49 سنة”، بتهمة جنحة تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية قصد التهرب الضريبي. جنحة ممارسة تجارة تدليسيه عن طريق تحرير فواتير وهمية. بالإضافة كذلك إلى جنحة الشروع في التزوير واستعمال المزور جنحة حيازة مصوغات من الذهب دون طابع ضمان.
وحسب بيان لذات المصالح، فإن حيثيات القضية تعود إلى ورود معلومات مؤكدة إلى مكتب الإستعلامات العامة. مفادها قيام مجموعة من الأشخاص بعمليات مالية مشبوهة من خلال كراء سجلات تجارية ليس لها قواعد تجارية. هذه العمليات تتم من خلال ثلاثة (03) مراحل، المرحلة الأولى تتمثل في إيداع أموال المعاملات الوهمية في الحسابات البنكية لأصحاب هذه السجلات المستأجرة من طرف محاسب. والمرحلة الثانية تتمثل في سحب الأموال من طرف منسق مكلف أمام المحاسب من أجل ضمان إستعادة الأموال لأصحاب الشركات المقدر عددهم بسبعة شركات. أما المرحلة الثالثة فهي إعادة دمج الأموال في مختلف النشاطات الإقتصادية والمعاملات التجارية لهذه الشركات.
وبعد التعمق في التحقيق وتكثيف التحريات تم التوصل إلى قيمة الأموال المودعة في البنك الخاصة بهذه المعاملات والتي تفوق ما قيمته 2500 مليار سنتيم. وأسفر التحقيق عن توقيف عشرين شخصا مشتبه فيهم، مع حجز مبالغ مالية تفوق سته مليار سنتيم و4 مركبات. مصوغات من الذهب قدرت بحوالي (900) غ بقيمة مالية تفوق (800)مليون سنتيم.
كما تم فور انتهاء التحقيق تحرير ملف قضائي ضد المشتبه فيهم وتحويلهم إلى العدالة.