تمكنت مصالح أمن ولاية توقرت ممثلة في مصالح أمن دائرة المقارين، من تفكيك جمعية أشرار مكونة من ثلاثة أشخاص في العقد الثاني من العمر أحدهما قاصر ومعالجة قضية تكوين جمعية أشرار للإعداد وارتكاب سرقة موصوفة بالتعدد والتسلق واستحضار مركبة لتسهيل عملية الهروب مع إستغلال ظرف الليل، أين تم توقيف شخصيين فيما بقي الثالث في حالة فرار.
تعود تفاصيل القضية إلى تقديم شكوى من طرف مواطن اثر تعرض محله التجاري الخاص بالخردوات والعقاقير للسرقة من طرف شخص محل شبهة، استهدفت خزانة فولادية تحتوي على حوالي 500 مليون سنتيم.
أين باشرت عناصر فرقة الشرطة القضائية، بعملية أبحاث تقنية وتحريات ميدانية بمحيط المحل التجاري والحي المتواجد به وكذالك دون استشناء للعاملين به، لتهتدي في الأخير الى الفاعل الذي يعمل بنفس المحل المشتبه فيه الأول (في حالة فرار)، وقادت فصول التحقيق والبحث الى تحديد هوية شركائه في القضية (المشتبه فيه الثاني والثالث)، وتحت إشراف وكيل الجمهورية لدى محكمة توقرت، تم استصدار إذن بالتفتيش لمسكن المشتبه فيه الثاني أين كانت نتائجه إيجابية، وتم العثور على الملابس التمويهية المستعملة في عملية السرقة(سروال أسود+قميص أسود+قبعة كاغول+جوارب+قفازات)، بالإضافة الى حبة دواء مهلوسة من نوع بريغابلين 300 ملغ. وبتكثيف التحقيقات معه إعترف بما نسب اليه من فعل ذلك وبتخطيط من قبل المشتبه فيه الأول وتورط المشتبه فيه الثالث (القاصر)، وعليه تم توقيف المشتبه فيهما على الفور، و استرجاع نسبة من المبلغ المسروق والذي قدر بـمئتان وسبعة وستون مليون سنتيم وتسعة ألاف دينار جزائري 2.679.000.00 دج إلى جانب استرجاع هاتف نقال وبعض الثياب المستعملة في السرقة وكذا المركبة المستعملة في تنفيذ عملية السرقة .
;بعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية، تم تشكيل ملف جزائي قدما بموجبه أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا، وبعد إجراءات المثول الفوري صدر ضد المشتبه فيه الأول 10 سنوات حبس نافذة غيابي مع إصدار أمر بالقبض من الجلسة وغرامة مالية قدرت بـ 02 مليون دينار جزائري، في حين صدر ضد المشتبه فيه الثاني 3 سنوات حبس نافذة مع الإيداع بالمؤسسة العقابية وغرامة مالية قدرت بـ 300 ألف دينار جزائري، كما أصدر ضد المشتبه فيه الثالث أمر إيداع من طرف قاضي الأحداث بمحكمة توقرت ،عن جنحة السرقة بتوافر ظرف الليل والتسلق بواسطة أكثر من شخص واستحضار مركبة ذات محرك لتسهيل فعلهم وتيسير هروبهم.