تمكنت فرقة الأبحاث للدرك الوطني ببلدية المالح بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعين تموشنت.بناءا على معلومات واردة مفادها وجود شبكة إجرامية دولية منظمة مختصة في تهريب وسرقة السيارات من دول أوروبية. و التزوير في وثائقها الإدارية و بيعها بأثمان أقل من سعرها الحقيقي تنشط على مستوى عدة ولايات من الوطن.
و بغرض الإطاحة بـ أفراد هذه الشبكة أعدت مصالح الدرك الوطني تم وضع خطة محكمة عن طريق تتبع وترصد أحد عناصرها. حيث تم تشكيل دورية ووضع نقطة مراقبة على مستوى الطريق الوطني رقم 2. ليتم توقيف سائق السيارة المشبوهة و بعد التحري و الإستغلال الدقيق لهذا الأخير تم تحديد هوية باقي عناصر الشبكة و مكان نشاطها بمدينة وهران.
و أسفرت العملية عن توقيف 5 أشخاص يتراوح عمرهم بين 30 سنة و 50 سنة أحدهم محل نشاط بحث في قضية تزوير و تزييف الوثائق. وحجز 5 مركبات سياحية فخمة و دراجة نارية. حيث من خلال عملية تعريف المركبات وجود سيارة مسروقة مبحوث عنها من طرف الأنتربول و كذا سيارة غير مسجلة عبر مركز البيانات لدى الجمارك.
و بالاستعانة بمهندس المناجم بعين تموشنت تبين أن الرقم التسلسلي الخاص بإحدى المركبات. وكذا الدراجة النارية مصكوك وغير مطابق إضافة إلى حجز أربعة بطاقات رمادية و سبعة لوحات ترقيمية أجنبية كانت تستعمل بغرض التمويه
و تم إنجاز ملف قضائي ضد المشتبه فيهم المتابعين بجناية تكوين جمعية أشرار من طرف جماعة إجرامية منظمة لغرض الإعداد لإحداث جناية و التزوير. واستعمال المزور في المحررات العمومية و جنحة البيع و الترقيم في الجزائر لوسائل من أصل أجنبي دون القيام مسبقا بالإجراءات المنصوص عليها في التنظيم المعمول به. و تهريب المركبات الأوربية و جنحة وضع للسير مركبة ذات محرك لا تتطابق مع الرقم التسلسلي في الطراز.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم المتهمين الخمسة أمام الجهات القضائية. التي أصدرت في حقهم جميعا أمر إيداع رهن الحبس المؤقت.