قال دحمان محمود، رئيس الوفد الطبي بالبعثة الجزائرية للحج، أن الرعاية الصحية بدأت منذ وصول الحجاج يوم 20 ماي 2024 إلى المدينة المنورة.
وأضاف محمود دحمان في تصريح للإذاعة الوطنية، أنه تم تنصيب وحدتين صحيتين، الأولى بالمدينة المنورة، والثانية بمكة المكرمة. ويتكون الطاقم الطبي من 120 عضوا، ينقسم الى 30 عضوا بالمدينة المنورة. 5 أعضاء بمطار جدة، 80 عضوا بمكة المكرمة، وينقسم الفريق الطبي وشبه الطبي الى عدة اختصاصات. منها: إختصاص أمراض القلب، الأمراض المعدية، الامراض التنفسية، واختصاص طب النساء.
أما العيادة المركزية بمكة المكرمة، تضم 20 سريرا اسشفائيا، ويوجد، 06 وحدات صحية جوارية. تنتشر بالقرب من أماكن تواجد الحجاج الجزائريين قصد التدخل السريع والفعال اذا استلزم الامر ذلك.
من جهة اخرى، يقدر حجم الأدوية التي تم جلبها من الجزائر لرعاية حجاجنا بثمانية أطنان موزعة على صيدليتين. الأولى بمكة المكرمة، والثانية بالمدينة المنورة، وبالوحدات الصحية الجوارية. تشمل جميع الامراض والاختصاصات، سواء الاستعجالية او المتابعة اليومية، ودعا الدكتور دحمان محمود جميع الحجاج الى تجنب ضربات الشمس خاصة في الفترة ما بين صلاتي الظهروالعصر، والاكثار من شرب الماء.