أصدرت نيابة الجمهورية بمحكمة سفيزف التابعة لمجلس قضاء سيدي بلعباس أمس، بيانا صحفيا أكدت من خلاله تمكن عناصر قوات مكافحة الجرائم الكبرى بأمن ولاية سيدي بلعباس من توقيف ستة أشخاص يشتبه في ضلوعهم في جرائم القتل المروعة التي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص كان قد تم العثور على جثثهم وهي هامدة ومدفونة وسط إحدى المزارع الكائنة بمدخل بلدية مصطفى بن إبراهيم 30 كم شرقي عاصمة الولاية سيدي بلعباس.
وكانت مصالح الأمن الولائي لسيدي بلعباس قد تلقت يضيف البيان بلاغا بتاريخ 31 مارس الفارط يشير إلى اختفاء المدعو “ب.ج” قبل أن تتلقى نفس المصالح إشعارا آخر يوم 06 أفريل يؤكد اختفاء شخص آخر يدعى “م.ز.ع” بعد أن سبق للضحيتين أن غادرا منزليهما العائلي على متن مركبتيهما”، وهو ما تبعه صدور أمر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة سفيزف يقضي بفتح تحقيق ابتدائي، قبل أن يتم توقيف ستة من المشتبه في ضلوعهم في استدراج الضحايا إلى مزرعة هي ملك لعم أحد المشتبه فيهم قبل قتلهم ودفنهم تحسبا للاستيلاء على مركباتهم لغرض بيعها.
وكان تنقل وكيل الجمهورية بمعية أفراد الأمن الولائي وعناصر الحماية المدنية والطبيب الشرعي إلى المزرعة كفيلا باكتشاف جثة ثالثة تعود إلى المدعو “ع.م.ش” والذي سبق وأن أعلن مفقودا بتاريخ 08 أفريل على مستوى مصالح الأمن الولائي لتلمسان باعتباره منحدرا من المنطقة، مع الإشارة في الأخير إلى تأكيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سفيزف عبر البيان “تواصل التحقيقات في القضية الشائكة إلى غاية مساء الثلاثاء في انتظار تقديم جميع الأطراف أمام نيابة الجمهورية فور الانتهاء من ذلك”.