دخل أمس، عمال الشركة الجزائرية للطرقات بسكيكدة في إضراب مفتوح احتجاجا على تعطل أجورهم لأربعة أشهر كاملة.
وقد حصر العمال المضربين أسباب ذلك في جملة من المطالب المهنية الاجتماعية حيث لم يتقاضوا أجورهم لأربعة أشهر وشهرين من العطل السنوية إضافة إلى حقوق الساعات الإضافية ومنح النقل والإيواء والإطعام إضافة إلى عدم ترسيم العمال رغم الأقدمية التي تفوق الـ15 سنة حسب نص العريضة تحمل توقيع العمال.
من جهة أخرى يطالب العمال المضربين السلطات المحلية بفتح تحقيق حول مجلس الإدارة والأمين العام للنقابة الذي حسب المضربين لا يحوز على محضر تمثيل على رأس نقابة المؤسسة.
من جهته، أكد العربي بوغنجيوة لنا بأنه يحوز على محضر تنصيبه على رأس نقابة المؤسسة، هذا الأخير يقول أن وضعية المؤسسة من الناحية المالية جد صعبة والمشاريع السابقة كلها أعطت نتائج سلبية من قبل المدير العام السابق الأمر الذي جعل الأجور تتأخر ونحن بصدد انتظار تطهير الأجور الذي وعدت به السلطات العليا ومن خلال ذلك يمكن تسوية أجور ومنح العمال.
العمال بعد تجمعهم داخل المؤسسة نقلوا زوال اليوم غضبهم إلى أمام مقر الولاية وهذا من أجل إيصال انشغالهم للسيدة والي الولاية للتدخل مع إدارة الشركة من أجل البحث عن الحلول خاصة وأن الشهر الفضيل على الأبواب على حسب قولهم.