شرعت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء في محاكمة عصابة مختصة في تزوير العملة النقدية الجديدة. التي طرحتها الدولة شهر مارس 2021 لتداولها في السوق الوطنية.
بحيث تم متابعة كل من المتهمين الموقوفين “شهاب.الدين.ن.” و “س. صدام “و المتهم غير الموقوف “ب.ع .عبد الوهاب” بجانية تزوير جنايه تزوير نقود ذات سعر قانوني داخل الإقليم الوطني.
وكللت عملية إيقاف أفراد العصابة التي تمت بمدينة الحميز شرقي العاصمة ،بحجز قرابة 10 ملايين سنتيم مزورة من فئة “2000” دج مخبأة بهيكل السيارة.
حيث أنه يستخلص أنه بتاريخ : 23-05-2021 بناءا على معلومات وردت إلى مصالح الضبطية القضائية تتعلق بوجود شبكة تقوم بتزوير العملات النقدية بما في ذلك الأوراق النقدية الجديدة فئة 2000 دينار جزائري التي تم طرحتها الدولة في التداول بتاريخ 18 مارس 2021.
و استغلالا للمعلومات تمكن رجال الضبطية لامن العاصمة بتاريخ : 199-05-2019 بتوقيف مركبة نوع “نيسان ساني” حلبية اللون بمخرج الحميز بالدار البيضاء و على متنها السائق “س. صدام”الساكن بحي المجاهدين ببريكة والذي ضبط بحوزته هاتف نقال به شريحتين.
و بعد تفتيش المركبة تم العثور على مستوى التجويف الداخلي لهيكل الباب الخلفي لجهة مرافق السائق المدعو ” ن.شهاب الدين ” على مبلغ مالي بالعملة الوطنية فئة 2000 دج مقدر ب 992000 دج تحمل نفس الرقم التسلسلي AD
وخلال مجريات التحقيق صرح المشتبه فيه “س. صدام” ، أن المبلغ المالي المزور المضبوط داخل المركبة ملك للمدعو “ن.شهاب الدين “و أنه بتاريخ الوقائع طلب منه هذا الأخير نقله من مدينة بريكة بولاية باتنة إلى الجزائر العاصمة لقضاء حاجياته مقابل مبلغ 50.000 دج . فوافق على ذلك.
مضيفا أن ” شهاب الدين” قام بإخفاء المبلغ المزور في الباب الخلفي وكان يعلم بذلك ، وأكد المعني أنها المرة الأولى التي يقوم فيها بنقل المدعو” ن. شهاب الدين” إلى الجزائر العاصمة.
وفي إطار التحقيق دوما صرح “ن. شهاب الدين” فصرح بان الأوراق النقدية المزورة التي تم ضبطها بالمركبة ملك للمدعو “س. صدام “و أكد أنه بيوم الوقائع توجه لمحل غسل المركبات المملوك للمدعو صدام من أجل غسل سجادة ، فعرض عليه حينها مرافقته إلى الجزائر العاصمة لاقتناء قطع غيار السيارات من سوق الحميز . فوافق علي ذلك .
وتوجها في اليوم الموالي على متن سيارة “صدام” الى الجزائر العاصمة ، وعند وصولهم إلى سوق الحميز تم توقيفهم. كما أكد المعني أنه قبل شهر من تلك الواقعة أخبره المدعو “صدام” بأنه سيتحصل على مبلغ مالي مزور من المدعو “س. زكرياء ” المقيم ببريكة. كما أنه خلال رحلتهما إلى الجزائر العاصمة كان المدعو “صدام” يجري مكالمات هاتفية عديدة مع أشخاص يجهل هويتهم و قد سبق و أن تورط معه في قضية مماثلة.