تمكنت مصالح الشرطة القضائيّة للمقاطعة الشرقية بالدار البيضاء في عملية نوعية من تفكيك شبكة إجرامية. مختصة في تزوير شهادات التعليم العالي لفائدة أشخاص غير متمدرسين وآخرين طلبة راسبين في مشوارهم التعليمي.
وتضم العصابة 6 أفراد من بينهم 3 نسوة فيما لا يزال المتهم الرئيسي المدعو محمود في حالة فرار.
وتم تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة محكمة الدار البيضاء صبيحة اليوم الأربعاء للسماع إليهم. في محاضر رسمية ليتم احالتهم على قاضي التحقيق .
كما تأسس في ذات القضية جامعة الجزائر 1 طرفا مدنية في القضية. وحسب مصادر موثوقة فإن المعنيين تم توجيه لهم تهما تتعلق بجنح تكوين جمعية أشرار وتزوير وثائق رسمية. واستعمال المزور وجنحة تقليد أختام الدولة .
وحسب ذات المصادر فإن الوقائع انطلقت بناء على عملية توقيف لمسافرة تعمل ممرضة بدولة تركيا. على مستوى مطار هواري بومدين أين ضبط بحوزتها آلة تستعمل في وضع أختام وزارة التعليم العالي.
ولدى إحالة المعنية على التحقيق أفادت بأنها بصدد تسليم الآلة محل الجريمة إلى أحد الأشخاص بالعاصمة. بطلب من شخص مقيم بتركيا بحيث أخبرها هناك بأنه يريد ارسال آلة أحد معارفه بالجزائر من دون علمها بأنها من الاغراض الممنوعة.
واستكمالا لإجراءات التحقيق تم استدراج الشخص الذي كان بصدد تسلم البضاعة من خلال الاتصال به هاتفيا. وضرب موعد معه بالقرب من جامعة باب الزوار.
وأفلح رجال الضبطية في توقيف المشتبه فيه الذي صرح بدوره بشريكه المتهم الرئيسي المدعو محمود المقيم بمدينة القليعة.
وبعد إذن بالتفتيش من طرف وكيل الجمهورية المختص إقليميا تم مداهمة المسكن العائلي. أين مكنت العملية من حجز آلة طباعة ومجموعة من الشهادات الجامعية منها أيضا شهادات البكالوريا فارغة. بالإضافة الى جهاز سكانير وجهاز حاسوب محمول. كما كللت العملية من توقيف أحد أشقاء المتهم الفار. الذي كان يستعمل شريحة هاتفه النقال باسمه لفائدة شقيقه المشتبه فيه كما تم توقيف والدته العجوز. التي قامت بإخفاء الوثائق محل الجريمة.
وخلصت التحريات الى تحديد هوية شاب آخر بمنطقة برج البحري شرقي العاصمة. الذي ذكر اسمه خلال مجريات التحقيق كونه له دور في العملية الاجرامية.