تمكنت فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية من تفكيك شبكتين إجراميتين مختصتين في تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية عبر البحر مع النصب على المرشحين للهجرة وتعريض حياتهم للخطر.
وجاءت القضية الأولى – حسب البيان الأمني الذي بحوزة الخبر-على إثر تلقي عناصر فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص لعدة شكاوي من بينها شكوى من أحد المواطنين مفادها وقوع ابنه القاصر ضحية عملية نصب بعدما قامت مجموعة من الأشخاص بإيهامه بمساعدته على مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية انطلاقا من أحد شواطئ ولاية مستغانم باتجاه الضفة الأخرى وسلبوا منه مبلغ 40 مليون سنتيم.وقد مكنت التحريات التي باشرتها عناصر الفرقة من تحديد هوية المشتبه فيهم الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و 39 سنة وتوقيف اثنين من مدبري عملية الهجرة،فيما تبقى الأبحاث جارية لتوقيف بقية شركائهم .
أما القضية الثانية فجاءت على إثر تلقي عناصر فرقة مكافحة تهريب المهاجرين لشكوى من أحد الموطنين مفادها وقوعه ضحية لعملية نصب طالت مبلغا ماليا قدره 30 مليون سنتيم بعدما قامت مجموعة من الأشخاص بإيهامه بمساعدته على مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية على متن قارب،حيث مكنت الأبحاث والتحريات والعمل الاستعلاماتي الميداني الذي باشرته عناصر الفرقة من تحديد هوية الشبكة الإجرامية المتكونة من ثلاثة أفراد،تتراوح أعمارهم بين 25 و 30 سنة وتوقيف اثنين من المدبرين لعملية الحرقة فيما تبقى الأبحاث جارية لتوقيف شريكهم الثالث وبعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية،تم تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة مستغانم .
وتبقى مصالح أمن ولاية مستغانم بالمرصاد لمدبري رحلات الهجرة غير الشرعية عبر البحر ، كون نشاط تهريب الأفراد عبر الحدود الإقليمية يعتبر أحد أنماط الجرائم المنظمة.