فتحت محكمة الجنح بالدار البيضاء، أمس، قضية نصب واحتيال تورط فيها رعية افريقي من جنسية كنغولية. لمتابعته بانتحال هوية الغير وصفة كاذبة والشروع في النصب والاحتيال.
وحسب مجريات المحاكمة، تم تحريك القضية في أعقاب علاقة صداقة جمعت المتهم الموقوف الحالي. مع شخص عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. وخلالها عرض الرعية الافريقي على الضحية أن ينقل له صندوق إلى أحد معارفه. مقابل مبلغ 30 ألف دج كونه لا يستطيع التنقل خوفا من الأمن، بحكم أن صلاحية بطاقة إقامته في الجزائر قد نفذت.
وعليه قام الشاب بالاتصال برجال الشرطة، بعدما راودته شكوك بخصوص الصندوق الذي بصدد نقله، فتم الكشف. بعد فتحه احتوائه مواد تستخدم في تزوير العملة النقدية منها سائل شفاف وورق أخضر اللون. وعليه تم نصب للمتهم كمين، أين تم توقيفه وضبط بحوزته صندوق صغير فلاذي يحوي على مادة خام مخصصة لتزوير العملة الصعبة تتمثل في 30 ورقة لونها أخضر.
المتهم وعند مثوله اليوم أمام قاضي الجُنح، أنكر بشكل قاطع ما نُسب له من وقائع. في حين أكد الدفاع أن قضية الحال يكتنفها الغموض ولابد من إعادة فتح تحقيق للوصول إلى الحقيقة. في حين طالب وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و 500 ألف دج في حق المتهم الموقوف، لتُحال القضية للمداولة للنطق بالحكم الأسبوع المقبل.