تمكنت عناصر الدرك الوطني بالبليدة من توقيف حرب الضروس وإحباط وقوع مجزرة. والتي جرت أطوارها بأعالي جبال بوعرفة. أين استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء والسلاح الناري.
وتسببت حرب العصابات في بتر يد أحد المتخاصمين وإصابة آخر على مستوى الصدر بشظايا طلقة نارية من بندقية صيد. كما عاش السكان حالة من الرعب والخوف ما جعلهم يستنجدون بعناصر الدرك الوطني لإعادة الأمن والأمان للمنطقة. وجرت حرب العصابات لعدة أيام واستغل فيها منحرفون تضاريس المنطقة الغابية والجبلية وبالضبط بمنطقة سيدي سالم للفرار من المصالح الأمنية.
العملية التي قادها شخصيا قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة. وتم تسخير لها عناصر كل من الفرقة الإقليمية للأمن والتدخل و قواة المجموعة التدخل والاحتياط مدعمة بالفرق الإقليمية بكل من بوعرفة وزعبانة و اولاد يعيش.
العملية نفذتها قوات الدرك الوطني بكل إحترافية بعد تطويق المنطقة الجبلية ومحاصرة أفراد العصابة الذين حاولوا مقاومة رجال الدرك الوطني. لكن ذات الأجهزة تمكنت من شل الحركة وتوقيف عدد منهم وحجز أسلحة بيضاء.
ومواصلة لتوقيف أفراد العصابة وفي إطار تمديد الاختصاص تمكنت ذات المصالح من توقيف شخص كان يحاول الفرار خارج البلاد. حيث تم توقيفه في اللحظة الأخيرة وهو يهم بسفر، كما تم توقيف شخص آخر كان مختبأ بالعاصمة وفي إطار تمديد الاختصاص تم توقيفه.
المتهمون جميعا تم تقديمهم إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة والذي وجّه لهم تهمة إرتكاب جناية تكوين جمعية أشرار ورزع الرعب في نفوس المواطنين والخلال بالنظام العام. حيث أمر قاضي التحقيق بذات المحكمة بايداعهم الحبس المؤقت. وعبّر عدد من السكان عن فرحتهم بعد وضع حد لعصابة الاحياء بالمنطقة.