تعرض طفلان يبلغان من العمر 12 و14 سنة، أمس، إلى حادث تكهرب، بسبب سقوط كابل لتوصيل التيار الكهربائي لقطار الضاحية، بحدود المحطة البرية بحي الرامول في البليدة، نتيجة الرياح القوية، ما استدعى الأمر تحويلهما إلى مستشفى فرانتز فانون، أين تلقيا الإسعافات الأولية، ليتقرر تحويلهما إلى مصلحة الحروق بالدويرة، لخطورة الجروح التي أصيبا بها.
وخلف الحادث، موجة غضب واستياء بين السكان، والذين قاموا بقطع طريق السكة أمام حركة القطارات، تعبيرا عن احتجاجهم للحوادث المتكررة، التي بات يتعرض لها سكان البنايات الهشة، بحي الرامول، خاصة لعدم التدخل لغاية الساعة، وقطع أغصان الأشجار، التي أصبحت منذ سنوات تهدد حياة السكان، وعدم الاستجابة لطلباتهم، لإبعاد الخطر عنهم، داعين منتخبيهم والمسؤول الأول بالدائرة، إلى إنقاذهم من أخطار سقوط الأشجار وكوابل التيار الكهربائي.
وفي السياق، استنفرت الرياح القوية، التي شهدتها البليدة، وضواحيها، منذ الساعات الأولى من فجر اليوم، سكان البنايات الهشة والمصنفة في خانة الخطر، مثل ما هو عليه الحال ببازار التريزور، باب السبت طريق الباي، أين عاشت عائلات جحيم الخوف، خاصة وأن خطر الانهيارات الجزئية، بات يتكرر مع نسمة هواء، فما بال الأمر مع رياح قوية، ثم أن فيه بعض البنايات، والتي أصبحت حيطانها الخارجية، تشكل خطرا على حياة التجار والمارة، مثل ما هو عليه الأمر بشارع شويات بطريق عبدالله، والقريب من مقري الدائرة والبلدية.