تمكنت الفرقة الجنائية بمقاطعة الشرطة القضائية الثانية باب الزوار لأمن ولاية الجزائر، خلال الأسبوع الماضي، من وضع حد لنشاط عصابة أحياء تتكون من 12 شخصا.
وحسب بيان لشرطة العاصمة، المتهمون تتراوح أعمارهم مابين 21 و40 سنة، وينحدرون من ولاية الجزائر وولايات مجاورة. وينشطون في مجال المتاجرة بالمخدرات ونشر الرعب والخوف وسط الأحياء السكنية.
وجاءت العملية على إثر استغلال معلومات مفادها قيام شخص مسبوق قضائيا، بترويج المخدرات على مستوى الأحياء الشعبية مع حيازته لسلاح ناري.
ومكنت التحريات المنجزة من قبل محققي ذات المصلحة، تحت إشراف النيابة المختصة، من كشف هوية المشتبه فيه الرئيسي. وتوقيفه مع أحد أفراد العصابة في حالة تلبس.
كما مكن التحقيق مع المشتبه فيه الرئيسي، والتحريات التقنية من تحديد مكان تواجد باقي الأفراد المشتبه فيهم. والبالغ عددهم 10 مشتبه فيهم.
ومكنت عمليات الترصد التي قامت بها عناصر نفس المصلحة من توقيفهم وبحوزتهم أسلحة بيضاء محظورة من مختلف الأصناف والأنواع.
كما أسفرت قضية الحال عن ضبط وحجز سلاحين ناريين و23 خرطوشة حية عيار 16 ملم. وأسلحة بيضاء من مختلف الأنواع والأحجام، ومبلغ مالي مقدر بـ 138.500 دينار جزائري من العائدات الإجرامية، ومركبة سياحية، و400 غ من المخدرات.
وتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء، عن جناية تكوين عصابة الأحياء ضمن شبكة إجرامية. حاولت نشر الرعب والخوف وسط الأحياء السكنية، حيازة أسلحة نارية، أسلحة بيضاء محظورة، المتاجرة بالمخدرات.