تمكنت مصالح الدرك الوطني في منطقة عين الذهب بباتنة، من توقيف إمرأة تسلب الأموال والمجوهرات من ضحاياها مقابل إدعاء علاجهم بالرقية.
وجاءت هذه العملية، بناءا على شكوى تقدمت بها احدى الضحايا لدى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين الذهب.
وقالت الضحية، بأنها تعرضت للنصب والاحتيال من طرف امرأة تدعي العلاج عن طريق الرقية.
أين تم سلبها مبلغ مالي قدره 200 مليون سنتيم، بالاضافة إلى مجوهرات ذهبية بقيمة مالية تقدر بـ 150 مليون سنتيم.
وبعد تنشيط عنصر الاستعلام تبين أن المشتكى منها تقوم بممارسة النصب والاحتيال على المرضى. والإدعاء بمعالجتهم عن طريق الرقية الشرعية واستحضار الجن مقابل أموال.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، تم تفتيش منزل المشتكى منها أين تم العثور على أغراض تستعمل في الشعوذة. كما تم استرجاع مبلغ مالي قدره 20 مليون سنتيم دج كان بحوزة زوجها.
وبعد مباشرة التحقيق أكدت الموقوفة قيامها باستلام مبلغ مالي تجهل قيمته مع كمية من الذهب. المتمثل في سوارين، 13 حبة لويز، سلسلتين ذهبية دولارة شبكية ذهبية، 03 أقراط ذهبية. مقابل أن تقوم بعلاج الضحية و ابنتها، المشتكى منها قامت ببيع المصوغات الذهبية و قبض ثمنها.
ومواصلة للتحقيق، قام أفراد الفرقة المحققة بالتنقل إلى محلين لبيع المجوهرات. أين تم استرجاع 14 حبة لويز (واحدة منها من البلاكيور) بالإضافة إلى سوار ذهبي. وتسليمها للضحية بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 20 مليون سنتيم.
وأثناء التحقيق تقدم إلى مقر الفرقة ضحية ثاني، مؤكدا تعرضه للنصب والإحتيال من طرف نفس المشتكى منها. حيث سلمها مبلغ مالي قدره 30 مليون سنتيم. وكمية من المجوهرات، لعلاجه من أعراض الوسواس.
وفي الاخير تم تقديم الأشخاص الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة السوقر. وبعد إحالتهم على جلسة للمثول الفوري، صدر في حق المشتكى منها عقوبة 18 شهر حبس نافذة مع عدم الإيداع.
بالإضافة إلى غرامة مالية تقدر ب200000دج تسلم للضحية الأولى وغرامة مالية قدرها 100000 دج تسلم للضحية الثاني.