سجلت مصالح أمن المقاطعة الإدارية حسين داي بأمن ولاية الجزائر بحر الأسبوع الفارط على مستوى الأمن الحضري الرابع القبة بلاغ من زوجين مفاده تعرض ابنهما الرضيع البالغ من العمر سنتين (02) إلى الخطف من قبل مجهولين.
وأوضح بيان لذات المصالح، أته فور تلقي ذات المصالح البلاغ عملت على الاتصال بجميع الفرق العملياتية و المقرات الأمنية مع تزويدها بكافة المعلومات قصد تكثيف الأبحاث .
كما تم إخطار النيابة المختصة إقليميا، التي أمرت بفتح تحقيق و تكيف التحريات من أجل استرجاع الطفل محل الاختطاف والعمل على توقيف الفاعلين و تقديمهم.
وأضاف ذات المصدر، أنه في سياق التحري المصالح التقنية لقاعة المراقبة و الأمن تمكنت من تحديد فيديو على مستوى أحد شوارع القبة تداول مقاطع لتصرفات طفل وهو يحاول الإفلات من المرأة خلال نفس التوقيت الذي صرح به والد الطفل، مع استقالتها لسيارة أجرة رفقة الطفل.
عليه تم تزويد كل الفرق العاملة بأوصاف و ملامح المرأة من أجل تكثيف الأبحاث، وبالفعل خلال نفس اليوم في حدود الساعة الرابعة مساءا خلال دوريات شرطية، لمح أحد الشرطيين المقحم بالتشكيل الأمني المرأة على مستوى أحد شوراع القبة، رغم أنها قامت بتغيير ملابسها لكي لا تلفت الانتباه، أين تم توقيفها و تحويلها إلى مقر أمن المقاطعة الإدارية لحسين داي على ذمة التحقيق في القضية .
التحريات في قضية الحال أثبتت أيضا تواجد شخصين آخرين متورطين في القضية أخ المشتبه فيها وزوجته اللذان كانا يحوزان على الطفل الرضيع بالمنزل. في حين أن الضبطية القضائية وبعد تحديد مكان تواجد الطفل قامت بطلب إذن بتمديد الاختصاص من النيابة المختصة إقليميا للتنقل إلى منزل الشركاء من أجل توقيفهم واسترجاع الطفل، العملية أفضت إلى توقيف المشتبه فيهما وتحويلهما إلى المصلحة لاستكمال التحريات في القضية.
استقراء التصريحات والأبحاث التي قامت بها الضبطية القضائية ، مكنت المحققون من الوصول إلى استغلال هاته الشبكة الإجرامية لمواقع التواصل الاجتماعي عن طريق تقديم خدمات بتوفير أطفال رضع للأزواج الذين لا ينجبون. و بعد استيفاء جميع الإجراءات تم تقديم الشبكة الإجرامية أمام النيابة المختصة إقليميا عن قضية تكوين جمعية أشرار ، جناية اختطاف طفل غير مميز، التستر و عدم التبليغ، وبعد المثول الفوري أصدر قاضي التحقيق حكم بوضعهم رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية.