انتفض تجار بسوق الجملة لبيع الخضر والفاكهة في بوفاريك، نهاية الأسبوع، ضد ما اعتبروه خرقا لبنود دفتر الشروط، و فرض عليهم رسوم دخول، وصفوها بالخيالية و غير المبررة و المرتفعة، ناهيك عن إصدار تعليمات للأعوان التابعين للمسير، جعلتهم يدفعون رسوما لم تكن في السابق، و أن هذه الرسوم و ما يشبه الضرائب، هي جعلتهم يتحملون مصاريف، تضاف إلى نفقات يومية غير موضوعية.
انتفاضة التجار، دفعتهم إلى الاحتجاج خارج مبنى السوق ، مما استدعى تدخل الأمن ، و تطويق المكان ، لمنع أي انزلاق ، و أوضح تجار غاضبون، أنه منذ مقدم المسير الجديد منذ شهرين تقريبا ، تغيرت الأمور ، و أصبحوا يتعرضون لما يشبه المضايقات المادية ، غير ملتزم بما ينص عليه دفتر الشروط ، خصوصا في مسألة الرفع في بعض الرسوم ، و بين أصحاب العربات، و الدخول إلى السوق ، و أن ذلك أغضبهم و كلفهم نفقات زائدة، هم غير معنيين بها ، خصوصا فيما تعلق بالرسوم الزائدة، بالنسبة لأصحاب المربعات و أصحاب المركبات أيضا، و هي حسبهم زيادات ” خيالية و خرافية و غير مبررة ” ، و هم يطالبون بمراجعة تلك الزيادات و إلغائها ، مهددين بالعودة للاحتجاج ما لم يتم الاستجابة الى مطلبهم ، حتى يعود الاستقرار إلى السوق التاريخي .
رئيس بلدية بوفاريك حاج مروان، أوضح بأن الاحتجاج المثار مفتعل و مقصود لخلق الفوضى ، خاصة مع مجيء و انتداب مسير جديد للسوق ، و أن هذه السياسة مألوفة ، لفرض منطق التجار و قبضتهم و منطقهم التجاري ، كقوة ضاغطة يعتد لها .