لفظ أمس، إمام مسجد علي بن أبي طالب بحي القديم بالولاية المنتدبة مغنية سعيد تامتري أنفاسه الأخيرة بالمركز الاستشفائي الجامعي بتلمسان بعد العملية الجراحية التي خضع لها على مستوى رئته، إثر تلقيه طعنة خنجر قاتلة تلقاها من لدن شخص مختل عقليا يوم الأحد الماضي لما كان بصدد غلق المسجد الذي يؤم فيه الناس بعد انتهاء صلاة الظهر، حيث مكث قرابة الأسبوع بالمستشفى في حالة حرجة حتى التحق بالرفيق الأعلى قبل صلاة العصر من يوم الخميس الماضي.
وبعد وفاته بسويعات أصدرت نيابة وكيل الجمهورية لدى محكمة مغنية بيانا جاء فيه أن وكيل الجمهورية لدى محكمة مغنية بمجلس قضاء تلمسان وطبقا للمادة 11 فقرة 03 من قانون الإجراءات الجزائية يعلن للرأي العام أن السيد “ت، س” ضحية الاعتداء من طرف “س، م” المختل عقليا حسب الخبرة الجارية عليه قد توفي يوم 27 أفريل على الثالثة والنصف زوالا بالمستشفى الجامعي بتلمسان.
وأضاف البيان أنه تم إخضاع المرحوم للتشريح من طرف مصلحة الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة وتسليم ذويه رخصة الدفن، وللتنويه التحقيق في ظروف الحادثة ما زال مفتوحا على مستوى قاضي التحقيق بمحكمة مغنية يختتم البيان.
من جهة أخرى تقرر نقل جثمان المغدور إلى مسقط رأسه بولاية بشار لدفن جثمانه هناك.
وإثر ذلك، بعث وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، برسالة تعزية لأسرة المرحوم، تقدم فيها بـ”خالص عبارات العزاء والمواساة”، ومن خلالها “الوقوف الكامل إلى جانب أسرة الفقيد والدعم المادي والمعنوي المطلق لها”، داعيا الله أن يرحم الفقيد برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح الجنان.
على صعيد آخر أبرق والي ولاية تلمسان أمومن مرموري برقية تعزية إلى عائلة الفقيد نوه فيه بخصال الفقيد.