كشف رئيس سلطة ضبط المحروقات (ARH)، رشيد نديل، أن الاستهلاك الوطني للوقود بلغ قرابة 17.7 مليون طن خلال 2022، بارتفاع بـ 3 بالمائة مقارنة بـ 2021.
وأوضح نديل ، في حوار لوكالة الانباء الجزائرية، أنه ينتظر “تواصل هذا النمو في الاستهلاك خلال السنوات المقبلة، ليبلغ حوالي 41 مليون طن افاق 2050، بارتفاع بحوالي 3 مليون طن كل سنة”، مؤكدا أن ” قدرات الإنتاج الوطنية قادرة على تلبية هذا الطلب”.
أشار نديل إلى أنه “ينبغي على المواطن تبني عقلية ترشيد الاستهلاك، إذ أن لتر واحد من الوقود المقتصد يمكن أن يصدر للأسواق الخارجية ويتحول إلى عملة صعبة، وهو ما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني والمواطن.
وأضاف رئيس سلطة ضبط المحروقات أن “انخفاض أسعار هذه المنتجات يشجع على استهلاكها بنسبة كبيرة، لذلك لا بد من إعادة النظر في هامش الأسعار بتفعيل أسلوب الدعم المباشر الموجه للفئات الاجتماعية المستحقة من العائلات ذات الدخل الضعيف والمحدود”.