ألقت فرقة الدّرك الوطني بواد السمار شرق العاصمة، على جماعة أشرار تتكون من 5 أفراد مختصة في السطو على المواطنين بالطريق العمومي بإقليم المنطقة، تحت طائلة التهديد بأسلحة بيضاء، باستعمال مركبة من نوع “بيكانتو”.
وبالرجوع إلى ملف القضية، التي باشرت فيها الغرفة الجزائية الرابعة بمجلس قضاء العاصمة اليوم الاربعاء، مثل المتهم الموقوف “ح.بوبكر”. طالب جامعي “ح.ب” 25 سنة للمحاكمة. استئنافا للحكم الصادر في حقه عن محكمة الحرّاش والقاضي بإدانته بعام حبسا نافذا. عن تهمة تكوين جمعية أشرار، والسرقة بالتعدّد، فقد تبين أن هذا الأخير ألقي القبض عليه عقب الإطاحة بعصابة إجرامية. مختصة في السطو على ممتلكات المواطنين بالطريق العمومي. على إثر تعقّب المركبة التي كانت يستعملها المشتبه فيهم. لتنفيذ جرائهم، وهم يقومون باعتراض طريق احد الضحايا على مستوى المنطقة الصناعية واد السمّار. وسلبوه محفظته اليدوية التي كانت تحوي على مبلغ مالي، ووثائقه الخاصة، تحت طائلة التهديد.
في حين، قام المتهم “ه.منير” بالنزول من السيارة برفقة المدعو “ف. حمزة” وهو يحمل سيفا.
ومن خلال الشكوى التي قيّدها الضحية، وفتح تحقيق في ملابسات الجريمة، اتّضح أن العصابة هي نفسها من استهدفت ضحية أخرى. على مستوى حي “الجرف” بباب الزوّار، وسلبته هاتفه ومحفظته اليدوية، منتهجة نفس الطريقة الإجرامية. وعليه تم تحديد هوية الفاعلين، أوّلهم صاحب السيّارة “ق، أمين” الذي أقرّ خلال محضر سماعه عن باقي شركائه. من بينهم المتهم الحالي “ح.بوبكر” الذي خلال محاكمته أنكر الوقائع” نكرانا قاطعا. كما صرح لهيئة المجلس بأنّه بيوم الوقائع كان بمقرّ عمله. نافيا في نفس الوقت مشاركته في سلسلة الاعتداءات التي استهدفت الضحايا بالأماكن العمومية. كل بمنطقتي باب الزوار وواد السمار، ملتمسا من المحكمة إفادته بالبراءة. لأجل الالتحاق بمقاعد الدراسة.
كما تبين أن المتهم رفض المثول أمام فرقة الدرك للسماع إليه، خلال مراحل التحقيق، وبقي في حالة فرار إلى غاية توقيفه.
وأمام هذه التصريحات، التمست النيابة تأييد الحكم المستأنف، في حين قرّرت المحكمة الفصل في القضية الأسبوع المقبل.