احتج تلاميذ متوسطة ابن بطوطة بسيدي الهواري، صبيحة أمس، على قرار تحويلهم نحو متوسطة أخرى بالحي دون استشارة الاساتذة و الأولياء، بغرض تحويل تلاميذ ثانوية قديري حسين المهددة بالانهيار نحو المتوسطة بعد سقوط جزء من جدار مسكن المقتصد قبل عطلة الربيع.
وعبر الأولياء عن رفضهم للقرار الارتجالي الذي يرهن مستقبل ابناءهم قبل أسابيع من انتهاء السنة الدراسية و خاصة المقبلين على امتحان شهادة التعليم المتوسط، ناهيك عن تخوف الأولياء على ابناءهم بحكم موقع المتوسطة الجديدة في مكان خال و معروف بوقوع الاعتداءات خاصة بعد الزوال توقيت تدريس ابناءهم حسب نظام الدوامين المقرر من طرف مديرية التربية.” رفضوا إيجاد حل على حساب ابناءهم و اقترحوا الإبقاء على ابناءهم في متوسطة ابن بطوطة التي تضم 280 تلميذ وإلحاق تلاميذ الثانوية بالمتوسطة و تطبيق نظام الدوامين، والغاء قرار التحويل.
كما رفض الاساتذة القرار لعدم استشارتهم في الأمر و لغياب مخابر في متوسطة ايت عميرات سليمان و أودعها إشعار للاحتجاج يوم الاثنين الماضي تحت لواء نقابة اتحاد اساتذة التعليم المتوسط. طالب تلاميذ الثانوي المفرد عددهم ب 623 تلميذ بإيجاد حل لمشكلتهم لانهم متوقفين عن الدراسة منذ سقوط جدار بيت المقتصد عشرة أيام قبل العطلة خوفا من وقوع انهيارات أخرى داخل الثانوية التي باتت تشكل تهديدا على التلاميذ و انتقدوا تماطل السلطات في برمجة انجاز ثانوية لكي سيدي الهواري بكل احياءه منذ سنوات أو على الأقل إعادة ترميم الثانوية أو المؤسسات التربوية المغلقة داخل الحي و تحويلها لمتوسطات أو ملحقة لثانوية.