اعتصم، أمس، أطباء وأعوان تمريض بالوحدة الاستشفائية في بوفاريك، تضامنا مع زملائهم الذين تعرضوا لاعتداء مسلح من مرافق مريض، عشية السابع من رمضان، والذي تسبب في إصابة ممرض بجرح خطير، استدعى إخضاعه لعمل جراحي مستعجل، أين طالبوا في خضم وقفتهم الاحتجاجية، والتي تزامنت وزيارة وزير الصحة للبليدة، بتوفير حماية الحماية والأمن ، للأخطار التي أصبحت تهدد حياتهم.
ورفع المحتجون شعارات جاءت في مضامين مطالبة بالحماية في غالبها، ولخصوها في “كيف تقطعون اليد التي ترعاكم”، “من سيخيط جراح كرامتنا”، “عمال المستشفى في خطر ونطالب بالأمن”، “لا للاعتداء على ممارسي الصحة”.
وتبعا للحادث الصادم أكد أمين نقابة ممارسي الصحة العمومية للمكتب الولائي بالبليدة الدكتور سمير بلقاسمي، بأنهم ينددون بمثل هذه الحوادث والتي أصبحت تثير مخاوفهم خاصة بين طواقم السيدات، وهم يطالبون الوصاية بأن تضاعف من الحماية وتوفيرها بالقدر الكافي لتأمين حياة الجميع، خاصة وأن مثل هذه الحوادث، التي في العادة تصدر من مرافقي المرضى، خرجت عن السيطرة وأصبحت تشكل خطرا على حياتهم وأن وقفاتهم الاحتجاجية هي للتعبير عن تضامنهم مع الضحية من جهة، وللتأكيد عن موقفهم الاستنكاري لمثل هذه الاعتداءات المسلحة، والتي في كل مرة تتسبب في ضحايا من طواقم الصحة، بالرغم من الاجتهاد والتعليمات الداعية لحمايتهم، منذ الأزمة الصحية لانتشار فيروس كوفيد 19.