أمرت محكمة الجنح بالدار البيضاء بوضع 3 متهمات رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية القليعة عن تهمة النصب، راح ضحيتها سيدة تنحدر من ولاية سطيف التي تم سلبها مبلغ 5 ملايير سنتيم، خلال صفقة أبرمتها مع المتهمة الرئيسة مسبوقة قضائيا في قضايا مماثلة.
وحسب ما أفيد من معلومات حول القضية، فإن الوقائع انطلقت في أعقاب شكوى تقدمت بها الضحية التي تقطن بولاية سطيف، أمام مركز الشرطة بباب الزوار شرقي العاصمة. مفادها تعرضها للنصب على يد امرأة عرضت عليها شراء مسكنها العائلي بسطيف والذي عبارة عن فيلا فخمة ذات طوابق ملك لزوجها المتوفي بغرض تحويلها الى عيادة خاصة، فتم الإتفاق على الصفقة.
وخلالها تكفلت المشتكى منها باجراءات السفر إلى تركيا لتلتقي الضحية بالشاري مقيم بدولة تركيا. الذي فرض عليها دفع مبلغ 3 ملايير في حساب شركة كائنة بالجزائر بغرض استكمال إجراءات البيع والشراء.
كما عرضت المشتكى منها عليها مقاولة بغرض تأثيث العيادة بعتاد طبي متطور. ومنه ثمة تمكنت من النصب عليها للمرة الثانية.
وكشفت التحقيقات القضائية بعد التمكن من تحديد هوية المتهمة الرئيسية، أنها مسبوقة في قضية مماثلة أمام محكمة الحال. وتم ادانتها بحكم ابتدائي ومعاقبتها بـ5 سنوات حبسا نافذا. كما مكنت التحريات من تحديد هوية امرأتين معها فتم توقيفهما تباعا. وتقديمهم أمام الجهات القضائية لاستكمال إجراءات التحقيق.
كما تبين أن الشركة التي أودعت فيها الضحية أموالها شركة وهمية. ومن المرتقب أن تمثل المتهمات الثلاث الموقوفات أمام ذات الهيئة القضائية. لمواجهة تهمة النصب التي تم بموجبها وضعهن في حبس القليعة.