التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الاثنين، تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 200 ألف، في حق مسبوق قضائيا المتهم الموقوف المدعو ” ب.عبد العزيز “، بتهمة السرقة بالكسر ومحاولة السرقة بالكسر، التي راح ضحيتها صاحبا محلين بالعاصمة، لتعرّض أحدهما محله التجاري للكسر متبوعة بالسرقة ليلا بحي باب الزوار بالعاصمة.
وتبين من خلال مجريات المحاكمة أن المتهم ” ب.ع” جرى توقيفه من قبل رجال الشرطة بعد شكويين تقدم بها الضحيتين ” ب.محمد أمين “،” غ.رفيق” لتعرضهما للسرقة طالت محلاتهما التجارية، بحيث أفاد الضحية الأولى أن محله المتمثل في كشك بباب الزوار تعرض للكسر من طرف مجهول لمحاولة السرقة في ساعة متأخرة من الليل، أما الضحية الثانية فقد صرح هو الآخر أنه شاهد المتهم يترصد له بعد مغادرته المحل ليلا، حيث شاهده يحمل قضيب حديدي ومرتديا قفازين أما وجهه فكان متنكرا لارتدائه كمامة طبية ماجعله لا يتعرف عليه، مضيفا أن المحل تعرض للكسر من طرف السارق وتم السطو على مواد غذائية منها علب القهوة، 3 كيلو من الجبن ذات النوعية الرفيعة، ومبلغ ضئيل من المال.
واستغلالا للمعلومات الواردة تم فتح تحقيق في ملابسات القضية، انطلاقا باستغلال كاميرات المراقبة المنصبة بالمكان فتم تحديد هوية الفاعل، ويتعلق الامر بالمتهم الحالي، الذي أسفرت عمليه ايقافه حجز سلاح أبيض من نوع ” بيستوري” وقفازين، وكمامة وقضيب حديدي، وهي الاغراض التي كان يستعملها الجاني في تنفيذ السرقات.
المتهم وخلال مواجهته بالوقائع المنسوبة اليه، من طرف قاضي الجنح وفقا لاجراءات المثول الفوري، انكرها جملة وتفصيلا مصرحا بأنه بليلة الوقائع مان متواجدا بالحي بالقرب من محل بيع التبغ ‘الكشك” لأجل شراء سجائر ثم بعدها غادر باتجاه المنزل بعد عودته من العمل ليلا، وعن سبب ارتدائه كمامة فقد صرح بأنه يضعها على وجهه لدواعي صحية، ملتمسا اطلاق سراحه للعودة إلى مقر عمله خوفا من ضياع قوت عيشه.