تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة مفتاح بالبليدة من توقيف أفراد عصابة المخدرات. جرت بينهما حرب ضروس بحي سيدي حماد. استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء بسبب تخفيض أحد أفرادها لسعر المخدرات. كما أدت المعارك إلى وفاة شخص وإصابة عدد من المتناحرين بجروح.
وقائع القضية تعود إلى تلقي أمن دائرة مفتاح لإتصال مفاده وجود شجار جماعي بالأسلحة البيضاء بأحد أحياء مدينة مفتاح بالبليدة. على الفور تم التنقل للمكان ليتضح وجود عدد كبير من الأشخاص يتبادلون الرشق بالحجارة وقذائف السينيال.
كما تم تطويق المكان بقوات الدعم وفك الشجار وتوقيف مجموعة من الأشخاص المشتبه فيهم من مفتعلي الشجار. وبإخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة الإختصاص تم فتح تحقيق معمق. الذي أفضى إلى أن السبب الحقيقي للشجار راجع لنزاع بين عصابات أحياء حول مكان وثمن بيع المخدرات والأقراص المهلوسة. ليتطور إلى شجار بالأسلحة البيضاء من مختلف الأصناف ما أدى إلى وفاة شخص بينت التحقيقات أنه من خارج أفراد العصابة.
كما أفضت إجراءات البحث والتحري وباستصدار الأذونات اللازمة، إلى توقيف المتسببين والمقدر عددهم بـ 11 شخص مشتبه فيه.، مع ضبط واسترجاع أداة الجريمة ومجموعة من الأسلحة البيضاء المستعملة في المشاجرة والمقدر عددها إجمالا بـ 29 سلاح أبيض منها بندقية صيد بحرية ،06 سيوف تقليدية الصنع، 07 سكاكين من الحجم الكبير، 05 سكاكين من الحجم المتوسط، 09 سكاكين من الحجم الصغير وعصا خشبية ،بعد إستيفاء جميع الإجراءات القانونية، تم تقديم 11 شخص مشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة، عن قضية تكوين وترأس والإنخراط في عصابة أحياء خلق جو من الرعب وسط السكان، تخزين وحمل أسلحة بيضاء من مختلف الأصناف والتسبب في وفاة شخص من خارج أفراد العصابة.