تمكنت مصالح الأمن الحضري الأول بالمدية من الاطاحة بامرأة تمتهن الشعوذة للنصب على ضحاياها.
وقائع القضية تعود بعد تلقي مصالح الأمن الحضري الاول بالمدية شكاوي رسمية من طرف امراتين. تعرضن لعملية النصب والاحتيال عن طريق الشعوذة من قبل امرأة مجهولة الهوية. تم التعرف عليها تتجول بإحدى شوارع مدينة المدية، وذلك بعد ايهامهن بإصابتهن بسحر و مس. و كذا لديها القدرة على فك السحر وجلب الحظ لهن. كما يمكنها تحقيق لهن كل ما يطمحن إليه.
وتم اقتيادهن الى اماكن منعزلة عن الانظار وتقوم بممارسة طقوس السحر والشعوذة عليهن. وقراءة عبارات غير مفهومة ورشهن بعطر بقطرات من سائل مشبوه موضوع بزجاجات عطر. وتسليمهن قطعة قماش على بها عدة عقد ،طالبة من ضحاياها الا يقمن بفتحه الى غاية وصولهن الى بيوتهن، مقابل مبالغ مالية وسلب حليهن.
ليتم تكثيف الابحاث و العمل الاستعلامي من طرف قوات الشرطة العاملة بالميدان. بناءا على المواصفات المقدمة من الضحايا، خاصة وان المشتبه فيها كانت تكثف جرمها خلال عطل نهاية الاسبوع. ليتم الاطاحة بها بأحد الشوارع الرئيسية بمدينة المدية، وهي تمارس نفس الافعال. بعدما شوهدت تتحدث مع عدة نساء وإيهامهن بقدرتها على فك السحر وجلب الحظ لهن. والعثور بحوزتها على اغراض تتعلق بالشعوذة، طلاسم مختلفة مشبوهة وشريط مطاطي به حلي من المعدن الأصفر ومادة سائلة كانت تستعمل في النصب والاحتيال على ضحاياها.
و بعد اقتيادها الى مقر الأمن الحضري لاستكمال التحقيق معها، اقرت بأفعالها المجرمة قانونا بعد مواجهتها بالادلة. و التعرف عليها من طرف الضحيتين.
كما تبين انها كانت تختار ضحاياها بعناية لتمارس عليهن طقوسها وسرقة اموالهن ومجوهراتهن وتغادر الى مناطق مجاورة .
ليتم انجاز ملف قضائي ضد المشتبه فيها و تقديمها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية. اين تم ايداعها مؤسسة اعادة التربية عن قضية النصب مع الشعوذة والتنبؤ برؤية الغيب.