تمكن أفراد فرقة أمن الطرقات للدرك الوطني بنادي الصنوبر (غرب العاصمة) من توقيف ثلاثة أشخاص يقومون باحتكار كمية معتبرة من مادة الحليب المدعم كانت موجهة للمضاربة، حسب ما أفاد به بيان لقيادة الدرك الوطني أمس.
وأوضح المصدر أنه “في إطار المراقبة العامة للإقليم ومن أجل المحافظة على الصحة العمومية وحماية المستهلك، وتنفيذا للمخطط الأمني المسطر من طرف المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر الرامي إلى مكافحة ظاهرة المضاربة بالسلع ذات الاستهلاك الواسع، تمكن أفراد فرقة أمن الطرقات للدرك الوطني بنادي الصنوبر من توقيف ثلاثة أشخاص يقومون باحتكار كمية معتبرة من مادة الحليب المبستر المدعم كانت موجهة للمضاربة”.
وتعود حيثيات العملية -حسب البيان-إلى “ورود معلومات مؤكدة للفرقة مفادها وجود شخصين يقومان بنقل كميات معتبرة من مادة الحليب عبر إقليم بلدية الشراقة بالعاصمة، ليتم بعد الاستغلال الجيد للمعلومة توقيفهما. وبعد تنشيط عنصر الاستعلامات وتكثيف التحريات، تم تحديد هوية الموقوف الثالث الذي كان يبيع الحليب إلى الشخصين السابقين، كما تم حجز 1000 كيس من الحليب وشاحنة مزودة بمبرد كانت تستعمل في نقل البضاعة وتوجيهها للمضاربة”.
وبعد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، تم تقديم الأشخاص المتورطين أمام الجهات القضائية المختصة بتهمة “المضاربة غير المشروعة”، كما تم “تسليم البضاعة المحجوزة إلى قرية الطفولة المسعفة ببلدية الدرارية بولاية الجزائر”، وفقا لما أورده المصدر ذاته.