تمكّن مصالح أمن ولاية الجزائر العاصمة من حجز 6600 قرص من المؤثرات العقلية. وتوقيف شخصين مشتبه فيهما، وسلاحين أبيضين محظورين من الحجم الكبير.
أوضحت مصالح الأمن الوطني، أنّ فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية الدار البيضاء بالعاصمة، عالجت قضية تكوين جمعية أشرار في إطار شبكة منظمة للمتاجرة في المؤثرات العقلية. حيازة مواد صيدلانية ذات خصائص المؤثرات العقلية لغرض عرضها للبيع على الغير بطريقة غير شرعية. بالإضافة كذلك إلى النقل وحيازة أسلحة بيضاء محظورة من الصنف السادس “سكاكين كبيرة الحجم” بدون سبب شرعي.
وأضاف البيان، أنّ “قضية الحال إنطلقت أطوارها تحت الإشراف الدائم للنيابة المختصة إقليميا. بعد تسجيل شجار على مستوى أحد أحياء قطاع الاختصاص، نشب بين مجموعة من الأشخاص كانوا على متن مركبة سياحية بصدد إبرام عملية بيع للمؤثرات العقلية. حيث تم التدخل وفض الشجار مع توقيف شخصين مشتبه فيهما وحجز 6600 قرص مؤثر عقلي. فضلا عن سلاحين أبيضين محظورين من الحجم الكبير”.
وأشار البيان إلى أنه “بعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المختصة إقليميا”.
كما أشار بيان آخر للمديرية، فقد تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية زرالدة بالعاصمة. من توقيف مروج للأقراص المهلوسة باستخدام دراجة نارية بمحطة الحافلات بزرالدة. وذلك بعد استقاء عناصر الفرقة لمعلومة مفادها وجود شخص على متن دراجة نارية يحوز على كمية من المؤثرات العقلية على مستوى إحدى محطات الحافلات بإقليم الاختصاص.
وتنقلت عناصر الفرقة تحت الإشراف الدائم للنيابة المختصة إقليميًا إلى عين المكان، وبعد عملية ترصد محكمة. تم توقيف المشتبه فيه وبحوزته سبعة أمشاط بها 104 كبسولة مؤثر عقلي ومبلغ مالي من العملة الوطنية قدره 2600 دينار. كما بيّنت التحريات أنّ المشتبه فيه مسبوق قضائيا في عدة قضايا.